أعلن وزير الأمن القومي ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، عن انسحابه من الائتلاف الحكومي حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر وزير المالية (الإسرائيلي)، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تشكيل حكومة تضم كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وهددا بأنه ستكون لذلك عواقب في تلميح إلى انسحابهما من الحكومة.
وجاء هذا التهديد في أعقاب خبر نشرته إذاعة الجيش اليوم الأربعاء، حول تسلم السلطة الفلسطينية أسلحة ومعدات ومركبات مصفحة، من الولايات المتحدة، وبوساطة أردنية، وبموافقة الحكومة (الإسرائيلية). ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، خبر مشابها.
وقال بن غفير "سيدي رئيس الحكومة، إذا لم تتعهد بصوتك بأن النشر حول نقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية هو خبر خاطئ، فستكون لذلك عواقب، وإذا كنت تعتزم السعي لحكومة أوسلو 2، فرجاء أن تطلع وزراءك والجمهور وسنعمل بما يلائم ذلك".
وفي أعقاب ذلك، أصدر نتنياهو مقطع فيديو قال فيه "لا حدود للأخبار الكاذبة؛ إليكم الحقائق، منذ تشكيل هذه الحكومة لم يتم نقل أي سلاح، ولا حتى سلاح واحد، إلى السلطة الفلسطينية".
وأضاف نتنياهو "ما فعلناه هو تنفيذ قرار اتخذه وزير الأمن السابق، بيني غانتس في حكومة بينيت - لبيد في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، بنقل عدد من العربات المدرعة لتحل محل مركبات مدرعة أخرى باتت قديمة.