قائمة الموقع

معهد (إسرائيلي): العاروري يؤسس لبنية تحتية للمقاومة في جنوب لبنان

2023-09-13T21:16:00+03:00
الرسالة نت- وكالات

 

قال معهد القدس للاستراتيجية والأمن (الإسرائيلي)، إن نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري يعمل على إنشاء البنية التحتية للمقاومة في جنوب لبنان بدعم من حزب الله وإيران، وتجهيز جبهة أخرى نشطة ضد "إسرائيل".

وذكر المعهد، في تقرير له، أن قيادة حماس في قطاع غزة وخارجه تشارك في جهود تصعيد الأوضاع في المسجد الأقصى، والتواصل مع الفلسطينيين في الداخل بهدف إعداد جبهة داخلية في الداخل الفلسطيني المحتل.

ولفت، إلى أن تسلسل العمليات الفدائية لا يتوقف، منذ مارس/آذار 2022 ، ولا تزال تتوسع وتنتشر، وتتبنى حماس المسؤولية عن بعضها، وتشجع وتساعد آخرين بالمال والسلاح، ولا يتطلب منها دفع أي ثمن مقابل ذلك.

وأوضح المعهد، أنه إلى جانب عمليات الدهس وإطلاق النار على المستوطنين في الضفة الغربية وداخل "إسرائيل"، تعمل حماس على تطوير القدرات والبنية التحتية لإطلاق الصواريخ من جنين باتجاه مستوطنات جلبوع وشمال "إسرائيل".

وأعرب المعهد في تقريره، عن تخوفه من أن إدخال الصواريخ كجزء من مستودع الأسلحة في شمالي الضفة الغربية قد يتطور إلى تهديد كبير، إذا لم يتم التعامل معه بحزم من قبل الجهات المختصة.

وأشار، إلى حماس تعمل على تعزيز قوتها العسكرية، واختبار الصواريخ الحديثة والأكثر خطورة من حيث المدى والدقة، وفي الوقت الذي تحافظ فيه حماس على الهدوء في قطاع غزة، تعمل بجهد ممنهج لتطوير وتشغيل البنية التحتية في الضفة الغربية.

ولفت المعهد، إلى أن حماس تعمل على تشجيع العمليات الفدائية، حتى من قبل الفلسطينيين الذين ليسوا في صفوفها، من خلال دفع الأموال وتوفير الأسلحة.

وأشار المعهد، إلى أن قادة حماس يفتخرون بنشاطهم ويستفزون "إسرائيل" ويهددونها، ومستوى الثقة بالنفس يرتفع يوماً بعد يوم، ويرون مع حزب الله وإيران أن الأزمة الداخلية التي تعيشها "إسرائيل" مؤشر على عملية التفكك المتوقعة لـ"إسرائيل"، ما يجعل الثلاثة أقرب إلى الفرصة السانحة لهجوم متعدد الجبهات على "إسرائيل" يؤدي إلى انهيارها.

وقال المعهد في تقريره، إن حماس هي منظمة مقاومة، وترى حقها في الوجود في الكفاح المسلح ضد "إسرائيل"، مضيفاً "حماس ليست منظمة مقاومة فحسب، بل هي حركة أيديولوجية وسياسية واجتماعية، تطمح إلى قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية والسيطرة على الكيان الفلسطيني، لديها أجندة واضحة للغاية، وسيطرتها على المنطقة أهم بكثير، والأهم من ذلك أنها صاحبة السيادة في قطاع غزة".

ويرى المعهد، أن التقارب بين القيادة الخارجية لحماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري في بيروت، يجعل من حماس تهديداً كبيراً وأكثر تعقيداً، فهي لم تعد محصورة بمنطقة قطاع غزة فقط، ووجودها ونفوذها في مناطق أخرى وعمق التعاون مع إيران وحزب الله يجعل من حماس خصماً أكثر خطورة، وأي مواجهة معها قد تؤدي إلى حرب متعددة الساحات.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00