يعاني البعض منا أحيانا من بعض الوخزات على مستوى القلب، وتكون مزعجة في أغلب الحالات، وهي عبارة عن آلام خفيفة ومفاجئة، تشبه إلى حد ما الوخزة الكهربائية، يشعر بها المريض لثوانٍ معدودة.
أنواع نغزات القلب
هناك نوعان من نغزات القلب، وتختلف في شدة خطورتها على صحة القلب، وهي:
درجة بسيطة: ولا تستمر إلا لثوان معدودة.
درجة عالية: وقد تمتد إلى ساعة، واستمرارها يشكل خطراً على صحة القلب.
أعراض قد تكون مصاحبة لنزغات القلب
يمكن تمييز الأعراض المرتبطة بنغزات القلب، بالأعراض التي لها علاقة بصحة القلب والأعراض التي تشير إلى أن نغزات القلب ليست مرتبطة بصحة القلب، وتشمل أعراض نغزات القلب المرتبطة بصحة القلب، الإحساس بـ:
ضغط أو ضيق في الصدر.
ضيق التنفس.
آلام على مستوى الذراعين والظهر والفك والرقبة.
آلام البطن.
وتشمل الأعراض التي تشير إلى أن نغزات القلب مرتبطة بصحة أعضاء أخرى غير صحة القلب:
وجود طعم حمضي في الفم.
الإحساس بالألم بمجرد الأكل أو البلع.
إيجاد صعوبة في القلب.
الإحساس بألم حاد عند التنفس أو السعال.
الحمى والقشعريرة.
السعال وسيلان الأنف.
مشاعر الذعر والتوتر والقلق.
علاج نغزات القلب
يعتمد علاج هذه النغزات على السبب الكامن وراء نغزات القلب، فقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية، أو القيام بإجراء جراحي في بعض الحالات، بينما لا تحتاج بعض الحالات البسيطة إلى أي علاج، فقد تزول وحدها، وفيما يلي توضيح لأهم العلاجات المتاحة لنغزات القلب بناء على السبب:
علاج الحالات المرتبطة بمشاكل القلب: مثل النيتروجليسيرين وغيره لفتح الشرايين المغلقة، وقد يصف الطبيب الأدوية المميعة للدم، أو قد يلجأ لإجراء القسطرة القلبية، وقد يجري إصلاحاً جراحياً للشرايين.
علاج الحالات الأخرى المسببة لنغزات القلب: قد يصف الطبيب مضادات الحموضة لعلاج ارتداد حمض المعدة، وقد يصف الأدوية المضادة للقلق في حال الإصابة بنوبات الهلع والقلق، وقد يصف أدوية لعلاج التهاب الثدي، وغير ذلك من العلاجات التي تختلف باختلاف السبب الرئيسي لنغزات القلب.