وكالات-الرسالة نت
عرف عن زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلى الطرابلسي، مدى تدخلها في شؤون تونس خلال رئاسة زوجها ويبدو انها ما زالت تتدخل وتحاول فرض قراراتها بالرغم من تنحية زوجها من الحكم.
فبعد ان غادرت ليلى الطرابلسي تونس هاربة وذليلة برفقة زوجها الرئيس التونسي المخلوع، استمرت مخططاتها التدميرية ولازالت سارية المفعول بالتواطؤ مع شخصيات طفيلية.
وتمكنت السلطات العسكرية التونسية بحسب "الشروق التونسية"، من إفشال مخطط جديد لزوجة الرئيس المخلوع بن علي من خلال اكتشافها لمكالمة هاتفية سرية أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين.
وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته.
وهددت ليلى بحرق "البلاد" إن لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى "الأنتربول"، ومن ثمة إلى السلطات الفرنسية على خلفية الحكم الصادر ضده في قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته.