أكدّت الجبهة الشعبية بأن استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى "سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على الاحتلال".
وقالت الجبهة في تصريح وصل لـ"الرسالة نت" إن الحرب المسعورة التي يشنّها العدو (الاحتلال الإسرائيلي) بحق القدس أصبحت مهمّة وأجندة رئيسيّة على جدول أعمال حكومة القتلة والفاشيين العنصرية بزعامة نتنياهو، سموتريتش، وإيتمار بن غفير.
وأردفت: "هذه الاعتداءات والاستفزازات، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في عموم الأرض المحتلة، لن تثني شعبنا عن خوض معركته اليوميّة".
ونبهت "الشعبية" إلى أن اقتحام الأقصى اليوم "يتم بدعمٍ وضوءٍ أخضر واضح من حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحويل الصراع إلى معركةٍ دينية".
وشرع العشرات من المستوطنين المتطرفين، منذ صباح اليوم، باقتحام المسجد الأقصى بحماية كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تلبية لدعوات لاقتحام المسجد خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ اليوم.
سبق ذلك، اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى حيث انتشرت في ساحته، وأفرغته من المرابطين، واعتقلت شابين آخرين، ومنعت ما دون سن الـ 50 من الدخول إليه، وأخضعت العشرات من الشبان للتفتيش عند بواباته.
وكانت ما تسمى "منظمات الهيكل" قد دعت أتباعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تنفيذ اقتحامات جماعية وأداء شعائر تلمودية وطقوس توراتية في الأقصى خلال فترة الأعياد، التي تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين أول القادم.