نفت وزارة الزراعة الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين، الأنباء التي جرى تداولها عبر وسائل إعلام محلية، بشأن تصدير محصول الطماطم (البندورة) من قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية، مؤكدةً أنه "لا يوجد تصدير للبندورة من الأساس".
وأوضح الناطق باسم وزارة الزراعة محمد أبو عودة في تصريح صحفي، أنّ محصول الطماطم لا يُصدر من الأساس عبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة للسوق المحلية في الضفة الغربية أو خارجها، منذ نحو شهرين.
وأضاف عودة أنّه جرى تداول خبر خاطئ في وسائل إعلام محلية على لسان وزارة الزراعة، يفيد بإيقاف تصدير محصول الطماطم إلى الضفة الغربية.
ولفت إلى أنّ وزارة الزراعة لم تُصدر الطماطم منذ أكثر من شهرين، لسببين رئيسيين، أولهما يتعلق بتقلبات مواسم الإنتاج، والثاني ناتج عن الأثر السلبي للتغيرات المناخية على عمليات الإنتاج، والتي أدت لإتلاف بعضها، وبالتالي انخفاض كمية الإنتاج.
وأفاد عودة أنّ ذلك جعل من الصعب تلبية طلب الغزيين، خاصة وأن محصول الطماطم، يُزرع في حقول مفتوحة ما يُعرّضه بشكلٍ مباشر لتقلبات درجات الحرارة.
ويبلغ سعر الكيلو غرام من الطماطم في الأسواق المحلية بقطاع غزة 4 شواكل، علمًا أنّه كان يُباع قبل نحو أسبوعين بـ 7 شواكل.
وكانت وسائل إعلام محلية تداولت خبر يفيد بإيقاف تصدير منتج البندورة إلى أسواق الضفة الغربية، وذلك في ظل الارتفاع الملحوظ الذي تشهده أسعار الخضراوات في الأسواق المحلية مؤخرًا.