من الصعب متابعة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية في ظل انتشارها، لذلك نتساءل كيف تتحكم في فترة استخدام طفلك للأجهزة الإلكترونية؟
المشكلات التي تظهر بسبب التعامل مع الشاشات
يرتبط قضاء وقت طويل جدًا أمام الأجهزة الإلكترونية والمشاهدة المستمرة لبرامج منخفضة الجودة بما يلي:
السمنة
اضطراب فترات النوم وعدم كفايتها
المشكلات السلوكية
تأخرات في تطوُّر المهارات اللغوية والاجتماعية
العنف
مشكلات في الانتباه
انخفاض مقدار الوقت المتاح للتعلم
ويمكنك أن تساعده في فهم ما يراه وتطبيقه في الحياة الواقعية. ولكن وقت المشاهدة السلبية ينبغي ألا يحل محل القراءة أو اللعب أو حل المشكلات.
لا تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدام الوسائط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا باستثناء الدردشة عبر الفيديو.
ومع نمو طفلك، فإن أسلوب المنهج الواحد الذي يناسب الجميع، لن يجدي. عليك تحديد كمية الوسائط التي تسمح لطفلك باستخدامها يوميًّا ونوعية الوسائط المناسبة.
وضع في اعتبارك أيضًا أن نوعية الوسائط التي يتعرض لها طفلك أهم من نوع التقنية أو مقدار الوقت المنقضي.
ضع قيودًا على الأطفال الأكبر سنًّا
ضع قواعد واضحة وحدودًا معقولة لاستخدام طفلك للوسائط الرقمية. جرب تطبيق هذه النصائح:
شجعه على اللعب الحر غير الموجّه مع الابتعاد عن استخدام الأجهزة.
اجعل بعض المناطق والأوقات خالية من أي أجهزة تقنية، مثل أوقات تناول الوجبات أو ليلة واحدة أسبوعيًا.
لا تشجع استخدام وسائل الترفيه بالوسائط الإعلامية أثناء القيام بواجباته المدرسية.
ضع قيودًا صارمة على وقت الجلوس اليومي أو الأسبوعي أمام الشاشة ونفذها، وخصص أوقاتًا لحظرها، مثل حظر التعرض للأجهزة أو الشاشات قبل النوم بساعة.
فكر في استخدام أحد التطبيقات التي تتحكم في المدة التي يمكن للطفل استخدام الجهاز فيها.
احتفظ بالأجهزة المزودة بشاشات خارج غرف نوم أطفالك وتذكر أن تلزمهم بشحن أجهزتهم خارج غرف نومهم ليلاً.
تعليم السلوك الملائم
لقد أصبحت العلاقات عبر الإنترنت واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا رئيسًا من حياة المراهقين. ويشير الخبراء إلى أنه لا بأس بأن يصبح المراهق جزءًا من هذه العوالم، طالما كان يدرك ماهية السلوك الملائم.