تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اختطاف المطارد لدى الاحتلال (الإسرائيلي)، مصعب اشتية، لليوم الـ365 على التوالي.
عامل كاملٌ على اختطاف المطارد مصعب اشتية من نابلس، رغم صدور 3 قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية منذ 19 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وذلك على خلفية عمله المقاوم ضد الاحتلال، وترفض الإفراج عنه رغم صدور قرارات قضائية بهذا الخصوص.
وعقب اعتقال اشتية برفقة عميد طبيلة، شهدت شوارع نابلس حالة من الغضب احتجاجاً على اعتقال السلطة للمطارد اشتيه، استشهد خلالها مواطن برصاص أجهزة السلطة وأصيب آخرون بينهم الشاب أنس عبد الفتاح بإصابة خطيرة.
وخاض اشتية إضرابا عن الطعام في بداية اعتقاله للمطالبة بالإفراج عنه، وهو يعاني من مشاكل صحية نتيجة إصابته بمرض في الغدة الدرقية.
كما تعرضت عائلة اشتية للاعتداء والضرب وقمع استقبال شقيقه الأسير المحرر صهيب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وبعث المعتقل السياسي مصعب اشتية رسالة سربت من زنزانته في سجون السلطة، أكد فيها أن اليد التي لاحقت أبطال عرين الأسود في نابلس، مثل أبو صالح العزيزي ووديع الحوح وعبود صبح هي ذاتها التي امتدت على عائلته.
وعبر عن أسفه من مشاهد الاقتحام والضرب لمن يدّعي إنه يحتجز المقاومين لحمايتهم من الاحتلال، موجها رسالة إلى الشرفاء من أبناء الأجهزة الأمنية بأن يعودوا إلى رشدهم، وإلى شعبهم لأن الظلم ظلمات، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة لهو من أشدها.
وتتجاهل أجهزة السلطة كل القرارات القضائية والمطالبات الشعبية والحقوقية والفصائلية بالإفراج عن المطارد اشتية، كما تواصل اعتقالاتها السياسية وملاحقاتها للمقاومين بالضفة.