جددت سلطات الاحتلال إبعاد الناشط المقدسي ناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لمدة 6 أشهر وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وقال الهدمي إن سلطات الاحتلال أصدرت قراراً تمنعه بموجبه من دخول احياء القسم الشرقي من مدينة القدس بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأوضح الهدمي أنه حاول الوصول إلى محله التجاري ومكان عمله في منطقة باب الساهرة إ لا أن قوات الاحتلال منعته منذ لك.
وأشار الناشط المقدسي إلى أنه ممنوع من السفر لمدة تزيد عن الأربع سنوات وممنوع من دخول القدس ومسجدها الاقصى منذ ما يزيد على السنتين.
وأضاف أن هذا القرار الظالم يأتي استكمالاً لإجراءات الاحتلال في مدينة القدس لتكميم أفواه الناشطين والتنكيل بهم وأهاليهم وإرهاب أهل المدينة بشكل عام.
واعتقل ناصر هدمي لدى الاحتلال 6 مرات، أعوام 1993 و2010 و2014 و2018 مرتين، وفي معظمها وجهت له اتهامات الانتماء لحماس وتقديم خدمات للحركة والتحريض عبر الفيس بوك.
وأوضح هدمي أن محاصرته من الاحتلال حرمته من العمل الذي كان يمارسه بتجارة الأحذية في شرقي القدس، والذي كان يعيل من خلاله أسرته المكونة من سبعة أفراد.
كما تسببت إجراءات الاحتلال بمنعه من زيارة الطبيب أو الوصول الى البنك والبريد.
ويعيش هدمي في حي الصوانة على بعد 5 دقائق من المسجد الأقصى لكنه يضطر الى سلوك طرق بعيدة كي لا يدخل في المناطق المحضورة عليه من قبل الاحتلال.
وناصر عيسى هدمي متفرغ للبحث في شؤون القدس ويرأس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد وحاصل على ماجستير دراسات مقدسية - تأثير التخطيط المديني على الديمغرافيا في مدينة القدس.
ويجهز للدكتوراه في موضوع تأثير التخطيط المديني على سلوك السكان في مدينة القدس.