استشهد ثلاثة شبان وأصيب 30 آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين مساء اليوم الثلاثاء.
وتصدى مجاهدو كتائب القسام، وفصائل المقاومة لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين مساء اليوم بعد تسلل قوة صهيونية خاصة ومحاصرة منزل في المخيم وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
وأوضح القسام أن مقاوميه اكتشفوا قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم جنين، واشتبكوا معها مباشرة بالبنادق الرشاشة، وتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار موقعة عدداً من الإصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وبحسب وزارة الصحة فإن الشهداء هم: الشهيد محمود علي نافع السعدي (٢٣ عاماً)، الشهيد محمود خالد عرعراوي (٢٤ عاماً)، الشهيد رأفت عمر خمايسة (٢٢ عاماً).
وأقرت قوات الاحتلال بتضرر إحدى مركباتها العسكرية بعد أن تعرضت لتفجير عبوة ناسفة في جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال صواريخ موجهة نحو المنزل المحاصر، كما نشرت القناصة على البنايات.
ورافق الاشتباكات تحليق طائرات عسكرية (إسرائيلية) في أجواء جنين، وانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.
وصدحت مكبرات الصوت بالتكبيرات والنداءات للمقاومين والشباب الثائر بالتصدي لاقتحام قوات الاحتلال.
وزفت حركة "حماس" شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا دفاعاً عن شعبهم ومقدساتهم خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "اليوم يرسم الشباب الثائر في غزة مع مقاتلي جنين والمرابطين في القدس لوحة وحدة حقيقية للنضال الفلسطيني في كل الساحات دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى".
وشدد قاسم على أن كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته لن تمر دون عقاب، مؤكداً أنها لن تكسر إرادة وصلابة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل قتاله حتى طرد المحتل من كل أرضنا بإذن الله.
وبعث بالتحية إلى مقاتلي كتائب القسام الذين فجروا عبوات شديدة الانفجار في آليات جيش الاحتلال المتوغلة، وإلى كل مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون لتوغل جيش العدو الصهيوني في جنين.