ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) إلى 38 أسيرة، بعد اعتقال قوات الاحتلال، منار الكعبي من نابلس، مساء أمس الثلاثاء.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الأربعاء، أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الأسيرة الكعبي لمدة ثمانية أيام لاستكمال التحقيق، في مركز تحقيق "بيتح تكفا".
وبين نادي الأسير، أنّ المعتقلة الكعبي هي زوجة الأسير المحرر علام الكعبي، الذي تم الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، علمًا أنه كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 9 مرات، و15 عاماً.
وتعد الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي معتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عامًا، وقف بيان سابق لنادي الأسير.
وبين أن أعلى الأحكام التي صدرت بحق الأسيرات كانت للأسيرات، شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتين بالسجن 16 عاماً، وميسون موسى 15 عامًا، وعائشة الأفغاني 13 عاماً.
وأضاف نادي الأسير أنه من بين الأسيرات، أربع معتقلات إداريًا هن، رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال، إضافة إلى 9 أسيرات جريحات.
وذكر أن 9 أسيرات جريحات يقبعن في سجون الاحتلال أصعبهن الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها.
وأوضح نادي الأسير أن عدد المعتقلات الأمهات يبلغ 13 أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس، وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.
ولفت بيان نادي الأسير إلى أن غالبية الأسيرات المحكومات أحكامًا عالية من مدينة القدس.