رفضت محكمة الاحتلال ( الإسرائيلي)، اليوم الأربعاء، استئناف الأسير الإداريّ كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 49 يومًا.
وقال نادي الأسير في بيان، وصل "الرسالة نت"، إن قرار محكمة الاحتلال، يمثل قرار إعدام بحقّه، خاصة بعد مرور هذه المدة على إضرابه المفتوح، وتصاعد المخاطر على حياته.
وأوضح نادي الأسير، أن المعتقل الفسفوس، هو المعتقل الوحيد الذي يخوض اليوم إضرابًا عن الطعام بعد تعليق الأسير سلطان خلوف إضرابه عن الطعام، فيما يواصل الاحتلال احتجازه في زنازين سجن النقب.
وأكد أن الأسير الفسفوس يتعرض لظروف احتجاز قاسية، إلى جانب عمليات التنكيل الممنهجة التي تعرض لها منذ شروعه بالإضراب عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير أن محاكم الاحتلال كانت وما تزال الأداة الأساسية التي ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، وذلك من خلال عقدها لمحاكم صورية، وتنفيذها لقرارات مخابرات الاحتلال فقط.
وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وطالب كافة المستويات بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته ووقف جريمة اعتقاله.
والأسير الفسفوس يبلغ من العمر (34 عامًا) من الخليل، وأعاد اعتقاله في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وخاض الأسير الفسفوس إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو/ أيار، وبداية يونيو/ حزيران المنصرم، استمر 9 أيام، كما خاض عام 2021 إضرابًا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لـ 131 يومًا، وكذلك عام 2019.
وتصاعدت إضرابات الأسرى الفردية مطلع العام الجاري، تحديدًا ضد سياسة الاعتقال الإداريّ؛ في ظل استخدامها على نطاق واسع ضد شرائح المجتمع الفلسطيني.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) 5200، من بينهم 1264 معتقلًا إداريّ، بينهم 20 طفلًا، وأربع أسيرات، وفق معطيات "نادي الأسير".