أدانت جمهورية مصر التصعيد (الإسرائيلي) في الأراضي الفلسطينية، وآخرها العدوان على جنين مساء أمس الثلاثاء.
ودعت وزارة الخارجية المصرية، السلطات (الإسرائيلية) إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدات والمدن الفلسطينية على نحو يُسهِم في إشعال دائرة مفرغة من العنف.
واعتبرت مصر، أن مثل تلك الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتخالف التزامات "إسرائيل" بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
ونوهت إلى أن هذه الاعتداءات تقوض أيضاً من المساعي الدولية والإقليمية، الرامية لإعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين.
وجددت مصر دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسئوليته والتحرك الفوري لدرء مخاطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت التزامها الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية، وفى مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ومنذ ساعات أمس الثلاثاء، ارتقى ستة فلسطينيين برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، 4 منهم في اقتحام مخيم جنين والآخر في اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا، فيما ارتقى الشهيد السادس خلال قمع قوات الاحتلال المظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.