قال النائب باسم زعارير إن كل المؤامرات التي حيكت ضد المقاومة للقضاء عليها فإن عطاء المقاومة يتجدد ويتطور كما ونوعا ويثخن في الاحتلال وجنوده ومستوطنيه.
وأوضح زعارير أن مؤامرات كثيرة دبرت للقضاء على المقاومة، بدءًا بلقاءات العقبة وشرم الشيخ والعلمين، ومرورًا بالاقتحامات المتكررة لجنين ونابلس وطولكرم ومخيماتها وأريحا وعقبة جبر، عدا عن ملاحقات السلطة للمقاومين واعتقالهم.
وأكد على أن عطاء شعبنا ومقاومته لا يتوقف رغم كل تلك المؤامرات، ولا تثنيه الاغتيالات ولا الاعتقالات ولا هدم المنازل.
وأضاف أن أداء المقاومة يتجدد بشكل يومي ويتطور في البعد الكمي والنوعي ويثخن في الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، مما جعل قادة الاحتلال المتطرفين أمثال نتنياهو وبن جفير وسموترتش يندهشون ويلجؤون للعقوبات الجماعية ضد شعبنا في محاولة بائسة لفضهم عن المقاومة.
واعتبر أن العطاء والأداء المتميز والمتجدد للمقاومة هو رد على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه التي استفرغت صبر شعبنا، عدا عن إيمان شعبنا بالمقاومة والمواجهة في انتزاع حقوقه والوقوف في وجه الاحتلال.
وتابع: "أصبح شعبنا يودع الشهداء بشكل يومي ويعاهدهم على المضي على طريقهم ونهجهم، ويعتبرهم مثلًا أعلى في التضحية، وتودعهم أمهاتهم بالزغاريد".
وأردف: "المشهد مهيب ويؤكد للاحتلال أنه لا مستقبل له على أرضنا وأنه زائل لا محالة والمسالة مسألة وقت فقط، وأن القتل لا يزيد شعبنا إلا إصرارًا، والشهداء هم أيقونة النضال والتضحية ومرتبة شرف للمقاوم".
وارتقى خلال اليومين الماضيين 6 شهداء برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، بينهم 4 في جنين وشهيد في قطاع غزة، وشهيد في أريحا.
والشهداء هم الشهيد القسامي محمود خالد العرعراوي (24 عامًا)، والشهيد القسامي محمود علي نافع السعدي (23 عامًا)، ورأفت عمر خمايسة (22 عامًا)، الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما)، عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً)، يوسف سالم يوسف رضوان (25 عامًا).
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد/ محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد/ محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، وأكدت أن جنين ستبقى عصية على الانكسار.
كما واصل المقاومون خلال الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، استهداف قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة، وخاضوا اشتباكات معها في طوباس.