أدان د. موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، "استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه في مختلف أراضينا المحتلة، لاسيما في الضفة الغربية، التي شهدت وحدها ارتقاء ستة شهداء في يوم واحد، مما يؤكد وحدة الدم الفلسطيني بين غزة وجنين وأريحا، وتثبيتاً لفرضية أن الدم الفلسطيني يوحد الشعب ضد الاحتلال".
وأضاف أبو مرزوق أن "استخدام جيش الاحتلال للمسيّرات الانتحارية في مخيم جنين دليل جديد على عمق الأزمة التي يعيشها بفعل ضربات المقاومة المتلاحقة في مختلف مدن وبلدات الأراضي المحتلة، وأمام عجز الاحتلال عن مواجهتها، والتصدي لها، فإنه يواصل ارتكاب جرائم القتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وسط صمت دولي وحقوقي أعمى".
وأشار أن "جرائم الاحتلال لن تمرّ دون ردّ من المقاومة والشباب الفلسطيني الثائر، مما يستدعي استمرار إسنادها، والإشادة بها، خاصة تطوير العبوات الناسفة، وما رفقها من تخوف صهيوني بات واضحا وعلنياً، وهو ما تجلّى في رفع قوات الاحتلال لحالة التأهب الأمني، بعد ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ المزيد من عمليات المقاومة، في ظل استمرار الحالة الثورية في الضفة، وفشل محاولات الاحتلال وشركائه لوأدها، من خلال حملات الاعتقالات اليومية، ومداهمة البيوت وتخريبها، وترويع للمدنيين".