تواصلُ “جماعات الهيكل” حشد المستوطنين لاقتحام الأقصى خلال “عيد الغفران” في الخامس والعشرين من أيلول الجاري حتى الثلاثين منه، معلنةً عن توفير مواصلاتٍ مجانية للمستوطنين لضمان أكبر عدد من المقتحمين.
وخلال “عيد الغفران”، يعمل المستوطنون على تأدية كافة الطقوس المتعلقة به في باحات المسجد الأقصى.
كما يعتبر “عيد الغفران” أقدس أيام السنة عند المتطرفين، حيث يسعى المستوطنون لأداء الطقوس التوراتية، وعرض مجسمات “الهيكل المزعوم” والنفخ في البوق داخل المسجد الأقصى.
واستغلالًا لأيام الغفران، يتحجج المستوطنون بقدسية هذا اليوم لليهود، فيتم إغلاق جميع المعابر في الضفة، وقطاع غزة، والقدس، ولا يُسمح بالعبور من خلالها، لتتم عرقلة حياة الفلسطينيين في جميع المناطق كاملة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن تدنيس المقدسات واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم سيقابله شعبنا برد حازم.
ودعت شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، ولنحمي المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل عدة أيام وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، خلال الأعياد اليهودية، والدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة.