أفرج جهاز المباحث، عن المعتقلين السياسيين حسين وحمزة حرز الله، من بلدة يعبد جنوب جنين، بعد 71 يومًا من اعتقالهم.
واعتقلت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية الشقيقين حرزالله نهاية يوليو الماضي، من منزلهم في بلدة يعبد.
ويقول أحد الشقيقين، حمزة حرزالله، إن القوة المشتركة اقتحمت بيتهم في ساعات الصباح الباكر، وضربوا أشقاءه، فيما اعتقلوه هو وشقيقه الآخر حسين.
ويروي حرزالله: "خلعوا باب البيت، أخرجوني واعتقلوني ولم يسمحوا لي بانتعال حذائي، وضعوني وأخي في المركبة وقيدونا".
ويتابع: "اقتادونا إلى الزنازين الانفرادية في مقر الأمن الوقائي بمدينة جنين، وأبقوا عليّ هناك لـ 17 يومًا، تعرضت خلالها للتحقيق الشديد والتعذيب".
ويوضح حرز الله، أن ضباطًا في الأمن الوقائي حققوا معه حول انتمائه لحركة حماس، وحيازة السلاح، ومقاومة الاحتلال، مشيرًا إلى التحقيق معه حول اعتقاله لدى الاحتلال.
ويضيف: "تعرضت للتعذيب الشديد خلال فترة التحقيق، ضربوني، وتعرضت للشبح، حيث قيدوني من الأقدام واليدين في الحائط، وضعوا كيسًا على وجهي، وانهالوا عليّ بالضرب."
ويشير حرزالله إلى أن الأجهزة الأمنية باعدت بينه وبين شقيقه حسين، ولم يلتقوا سويًا من لحظة الاعتقال وحتى الإفراج، إلا أنه تعرض لذات التعذيب والتحقيق.
ويقول إن جهاز الامن الوقائي، نقله من الزنازين إلى "النظارة" في مقر المباحث، حيث اعتقل هناك لـ 54 يومًا حتى تحرره وأخيه أول أمس الخميس.
شبكة قدس