زفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية شهيدها المجاهد أسيد فرحان محمد علي أبو علي (21 عامًا)، والشهيد البطل عبد الرحمن سليمان أبو دغش (32 عامًا)، اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم فجر اليوم.
وأكدت الحركة في بيان نعي الأحد أن كل محاولات وأد المقاومة ستتحطم وتفشل، وسيخرج المقاومون لهذا المحتل في كل وقت ومن كل مكان، مشددة على أن المسجد الأقصى وما يتعرض له من جرائم وانتهاكات واقتحامات صهيونية سيبقى دافعًا لثوارنا وأبطالنا لمزيد من العمل المقاوم واستهداف قوات الاحتلال وميليشيات مستوطنيه من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.
وتوجهت بالتحية لأبطال كتائب القسام، والمجاهدين من فصائل المقاومة كافة، الذين تصدوا للاقتحام الهمجي للمخيم، واشتبكوا بالرصاص والعبوات، وأوقعوا إصابات محققة في صفوف قوات العدو الذي خرج من المخيم صباحًا يجر أذيال الخيبة، لتبقى المقاومة سيدة الميدان، ويبقى شعبنا مرفوع الهامة، وتبقى الضفة خزان ثورة لا ينضب.