رفح- الرسالة نت
استضافت الحركة الإسلامية النسائية بمحافظة رفح اليوم الأحد، رئيس بلدية رفح م.عيسى النشار ونائب رئيس البلدية الشيخ جابر قشطه وأم حسن نصر الله عضو المجلس البلدي وعدد كبير من الحركة الإسلامية النسائية ضمن فعاليات "لقاء مع مسؤول".
من جانبه، تحدث رئيس البلدية عن إنجازات البلدية التي لا تلبي طموحات المجلس البلدي، وعزا ذلك للإمكانيات المحدودة والبسيطة بسبب الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وقال "إنه برغم الظروف الصعبة إلا أن البلدية استطاعت تسديد الديون المستحقة عليها للبنوك ولموظفي البلدية وكذلك توفير المصاريف التشغيلية اللازمة".
وأكد النشار على أن البلدية استطاعت أن تنجز العديد من المشاريع المهمة والضرورية ومنها رفع عدد الآبار في مدينة رفح من ثمانية آبار إلى سبعة عشر بئر, إضافة إلى انتهاء البلدية مؤخرًا من تنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي بتل السلطان المرحلة الأولى حيث تم تشغيلها وكذلك البدء بالمرحلة الثانية أملاً في الحصول على مياه صالحة للري ستستخدم لبناء منتزه غرب المحطة على مساحة مائة دونم بعد الانتهاء من المرحلة الثانية.
وأضاف م.عيسى النشار بأن بلدية رفح استطاعت وبكل فخر من إعادة استخدام الركام الناتج من القصف الإسرائيلي الغاشم في تأهيل العديد من الطرق داخل المدينة.
وأوضح أن البلدية استطاعت في الأيام الأخيرة من تطوير ناتج الركام الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية بعد طحنه إلى كميات من الحصمة اللازمة لإنتاج الباطون وأحجار البناء التي منعت من دخول قطاع غزة منذ بداية الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتحدث رئيس البلدية عن خطة البلدية لإنشاء مائة وحدة سكنية للحالات المستورة برفح والسعي لتوفير تمويل لهذا المشروع من المانحين.
وأكد النشار على أن لجان الأحياء التي شكلتها البلدية هي لخدمة السكان حيث تم هيكلتها وإعادة تشكيلها حسب عدد الأحياء في مدينة رفح للحصول على أفضل النتائج المرجوة من تشكيلها والعمل مع البلدية بكل الطاقات الممكنة لحل مشاكل المواطنين مع عدم المساس بالمصلحة العامة.
ومن ناحية أخرى وعد رئيس البلدية بإزالة جميع التعديات على الطرق وفتح جميع الطرق الهيكلية ومراعاة ظروف الموطنين بما لا يمس بالمصلحة العامة.