قالت نائب رئيس المجلس البلدي في الخليل أسماء الشرباتي، إنّ هناك توجها لإثارة الفوضى والفلتان بالخليل، مؤكدة أن استهداف عناصر من المجلس المحلي للمدينة، هو جزء من هذه المحاولات الرامية لاستهداف المجلس.
وأشارت الشرباتي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إلى وجود جهات متعاونة مع شخصيات خارجة عن القانون؛ لاستهداف المجلس وأعضاء قائمة بعينها.
واطلق مسلحون النار على منزل الشرباتي وسيارتها، وعيادة زوجها، إلى جانب استهداف عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح، واطلاق النار عليه، وسرقة سيارته وحرقها.
وأوضحت الشرباتي أن هذه الاعتداءات، تشير لاستهداف قائمة الوفاء، وإحداث فتنة في الخليل، خاصة مع وجود شخصيات تشعر بتهديد مصالحها الشخصية في ظل وجود القائمة بالمجلس.
وذكرت أنّ قائمة حركة فتح انسحبت من المجلس، مبينة أن عددًا من الوسطاء تحدثوا عن مطلب فتحاوي بإقالة رئيس المجلس البلدي وإعادة التصويت مجددا على انتخاب رئيس آخر.
وأكدّت الشرباتي، أن استهداف المجلس تجاوز فكرة رفضه تعيين شخص لا تنطبق عليه الشروط، وإنما هناك من استغلّ الظرف لينقض على المجلس برمته.
وأوضحت بأن الأجهزة الأمنية تحدثت عن تأمين منازل الأعضاء؛ "لكن الاعتداء على زميلنا فراح تم في وضح النار وأمام الجميع، وأحرقت سيارته أيضا أمام الجميع".
وبيّنت الشرباتي أنه لم يتصل بها أحد من مسؤولي السلطة أو قيادة الحكومة أو حتى وزير الحكم المحلي، باستثناء اصدار الأخير لبيان ادانة عبر صفحته وقت الاعتداء على منزلها.
وأشارت إلى وجود تواصل مع المحافظ؛ للوقوف عند مسؤولية القائمين على هذه الجرائم والقبض عليهم.