أدى سبعين ألف مصلٍ صلاة ظهر اليوم الأربعاء، في باحات المسجد الأقصى، تزامناً مع ذكرى المولد النبوي، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.
وأوردت مصادر مقدسية، أن 70 ألف مصلٍ، أدوا صلاة الظهر في "الأقصى" وسط إجراءات مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد.
ومنذ ساعات الصباح توافد المصلون إلى القدس والمسجد الأقصى، ضمن دعوات الرباط فيه، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين في ظل تصاعد الاقتحامات والاعتداءات.
ودعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح، إلى تجديد العهد مع المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه والدفاع عنه، لإحباط مخططات المستوطنين واقتحاماتهم المتصاعدة.
وقال الشيخ صلاح، إن كل حجر في الأقصى ينطق شوقاً وحنيناً للرسول محمد، ولعهده حينما صلى فيه إماماً للأنبياء، مشيراً إلى أن المسجد عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال.
وفي وقت سابق، انطلقت دعواتٌ لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى، في إطار الحشد والرّباط والتصدّي لمخططات الاحتلال.
وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، والذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.