اعترف الاحتلال بفشل سياسة الضغط التي حاول استخدامها لفصل قطاع غزه وشبابه الثائر عن نصرة القدس والأقصى والأسرى.
وذكرت قناة كان العبرية، أنه رغم المواجهات عند السياج والبالونات الحارقة إلا أنه تم دخول العمال الفلسطينيين من غزة إلى (إسرائيل).
وقررت حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) السماح لعمال قطاع غزة بالمغادرة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" اعتبارًا من اليوم الخميس بعد منع استمر أسبوعين.
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال: "تقرر السماح لمغادرة العمال من قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون اعتبارًا من يوم الخميس".
وأضاف أن "استمرار السياسة المدنية سيتاح بناءً على تقييم الوضع والاستقرار الأمني".
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين أغلقت سلطات الاحتلال حاجز بيت حانون أمام آلاف العمال، في إطار سياسة العقاب الجماعي لأهالي القطاع، بزعم ما تشهده منطقة السياج الأمني من مظاهرات خلال الأيام الماضية نصرة للأقصى والأسرى.
وأكد أمير بوخبوط مراسل موقع “والا نيوز” أن سياسة التمييز التي تنتهجها (إسرائيل) بين السلطة الفلسطينية وحماس تلقت ضربة أخرى الليلة الماضية حين فتحت بوابة (إيرز) أمام العمال، مشيرة إلى أنه
وذكر أن المستوى السياسي والجيش (الإسرائيلي) بات يظهر ضعفًا في مواجهة العنف الذي تمارسه حماس على حدود غزة، وفق مزاعمه، معلقا: الآن من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان الجيش الإسرائيلي والشاباك سينشران كل ما يتعلق بموقفهما بشأن رفع حصة العمال وفقًا لتوجيهات حماس.
بينما قال موقع تقارير يهود العبري:" لقد استسلمت إسرائيل مرة أخرى للعنف، لقد انتصرت حماس بتهديد إسرائيل بمعركة أخرى، ومن يتابع تقاريرنا يعلم أن أي تصعيد جديد في غزة ضد حماس سيؤدي على الأرجح إلى حرب متعددة الساحات، وربما تخشى إسرائيل ذلك، ولذلك فتح المعبر مرة أخرى".