أكدت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لإنطلاقتها، على أن تمسكها بالدفاع عن فلسطين وتحريرها بكل الوسائل، وفي مقدّمتها المقاومة المسلّحة، خياراً استراتيجياً حتى ردع العدو وزواله عنها.
وشددت لجان المقاومة في بيان وصل (الرسالة نت) على أن القدس والمسجد الأقصى هما قلب الصراع مع العدو الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة فيهما للكيان الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته في التهويد وتغيير المعالم.
ووجهت اللجان برقية تحية ومساندة للأسرى والاسيرات لثباتهم وتضحياتهم في مواجهة إجرام السجّان الصهيوني وقرارات "المجرم بن غفير"، مؤكدة في بيانها على أن مسؤولية تحريرهم ستبقى على رأس أولوياتها.
وقالت:" حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجّروا منها قسراً، هو حقّ مقدّس غير قابل للتنازل"، مجددة رفضها لكل مشاريع التوطين.
ودعت كل الدول والمؤسسات إلى توفير الحماية والحياة الحرّة الكريمة لهم، وإلى تعزيز صمودهم إلى حين عودتهم.
وأكدت لجان المقاومة في بيانها على أن بناء شراكة وطنية حقيقية وجادة قائمة على برنامج نضالي موحّد، هي السبيل القادر على مواجهة العدو الصهيوني، وإلى استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، على أسس وطنية ونضالية مقاومة على قاعدة مواجهة العدو الصهيوني الفاشي وإدامة الإشتباك معه لتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
ودعت السلطة الفلسطينية إلى تعزيز عوامل صمود الشعب الفلسطيني، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والكف فورا عن محاربة المقاومة، وإتاحة الحريات السياسية والعامة، ووقف ملاحقة النشطاء والطلبة وقادة الرأي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
وجددت عبر بيانها في ذكرى انطلاقتها الـ 24 اعتزازها بمحور المقاومة، باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة المساندة لمشروع شعبنا في التحرير والعودة، داعية إلى إبقاء فلسطين وجهاد شعبها وقضيتها العادلة حاضرة في كل المحافل والمناسبات، والعمل على رفض وتجريم ومقاطعة كل محاولات دمج العدو الصهيوني في جسم الأمَّة عبر مشاريع التطبيع وتلميع صورة الكيان الإجرامية.