قائمة الموقع

القيادي أبو كويك: انتفاضة الأقصى خير شاهد على بأس وإبداع المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسّام

2023-09-28T13:55:00+03:00
الرسالة نت - الضفة المحتلة

أكد القيادي في حركة حماس، الشيخ حسين أبو كويك، أن انتفاضة الأقصى كانت مرحلةً نضالية من مراحل الشعب الفلسطيني والتي شهدت تطوّرت نوعيًا من العمل المقاوم من القوى المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وبين أن أبرز ما حرّك انتفاضة الأقصى وأشعلها هو اعتداء شارون على المسجد الأقصى واستباحته للأقصى ولدماء المسلمين في باحاته.

وأوضح أن انتفاضة الأقصى دللت على أن الشعب الفلسطيني يقدّم التضحيات ويطوّر من أساليب دفاعه عن نفسه وعن أقصاه، وفي سبيل تحريره أرضه.

وفي ضوء الأحداث التي يمر بها الأقصى حاليا، لفت إلى أن الشعب الفلسطيني مصمم على الحفاظ على قدسية وإسلامية المسجد الأقصى ولن يسمح للاحتلال بأي شكل من الأشكال بتهويده وإقامة الهيكل المزعوم.

وشدد على أن الشعب والمقاومة سيبقون حراس الأرض والمقدسات، وحاملين لواءَ المشروع التحرري المقاومة، الذي لن يتوقف إلا بإنهاء الاحتلال.

وتوافق اليوم 28 من سبتمبر، الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000، حين اقتحم رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي) المجرم “أرئيل شارون” باحات المسجد الأقصى.

وقد أشعل اقتحام المسجد وتدنيسه من قبل شارون، نار الغضب في صدور الفلسطينيين، لتندلع مواجهات بين المصلين وجنود الاحتلال، لتمتد إلى انتفاضة عارمة في الأراضي الفلسطينية كافة.

وتأتي ذكرى الانتفاضة هذا العام، مع تصاعد مخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات الكبيرة للمستوطنين لباحاته خلال الأعياد اليهودية التي تتزامن الشهر الجاري وحتى منتصف أكتوبر، تخللها نفخ في البوق وطقوس تلمودية وتدنيس لمقبرة باب الرحمة.

ويواصل الفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة، تصديهم لمخططات الاحتلال ومستوطنيه بالرباط والحشد في ساحاته رغم انتهاكات الاحتلال وتضييقاته، عدا عن تصاعد المقاومة في الضفة والقدس نصرة للمسجد والمقدسات.

وشددت حركة “حماس” على أن المقاومة الشاملة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا في انتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، أن شعبنا سيمضي موحّداً، حاضناً لمقاومته، ملتحماً معها، متمسكاً بثوابته وهُويته، حتى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

وجددت موقفها بأن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى وقفاً إسلامياً خالصاً، لا شرعية ولا سيادة للاحتلال وحكومته الفاشية على شبر منه.

ونبهت بأنَّ أسباب اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000م، قائمة اليوم وبقوّة، بفعل التغوّل والعدوان الصهيوني ومحاولاته الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى، فشعبنا سيبقى مرابطاً منتفضاً ودرعاً حامياً لقبلة المسلمين الأولى، وسيذود عنه بالمُهج والأرواح.ب

اخبار ذات صلة