شنّ كاتب (إسرائيلي) هجوما لاذعا على قيادته السياسية والعسكرية، على ضوء استمرار أعمال الشباب الثائر على تخوم السلك الزائل شرقي القطاع، والذي نجح عبره في استنزاف جبهة الاحتلال وقيادته الأمنية والعسكرية.
وقال أمير بوخبوط الكاتب في موقع واللا العبري، إنّ "ما يمكن أن يزعج قادة الجيش هو أن استمرار الاضطرابات على حدود قطاع غزة يمكن أن ينتهي بمحاولة التسلل إلى ما بعد السياج الحدودي وتنفيذ هجمات إطلاق نار".
وأضاف: "المؤسسة الأمنية تعلم أن قصف الكثبان الرملية لا يؤثر على حماس، المنحدر الحالي زلق".
ونبه إلى أنّ حماس ستحاول مع مرور الوقت العثور على شيء يزعج ويقلق أكثر الجيش.
ووصف بوخبوط بأن "هذه فترة حساسة من وجهة نظر (إسرائيل)".
وأكدّ أنّ حماس تخدش القاع في كل الاتجاهات، من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث بالفعل في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضح بوخبوط تلقت سياسة التمييز التي تنتهجها (إسرائيل) بين السلطة الفلسطينية وحماس ضربة أخرى الليلة، مضيفا: "يظهر المستوى السياسي والجيش (الإسرائيلي) ضعفًا في مواجهة العنف الذي تمارسه حماس على حدود غزة".