نظمت نقابة المهندسين في نابلس، اليوم الجمعة، وقفة تنديدًا باعتقال أجهزة السلطة لرئيس النقابة المهندس يزن جبر.
وشارك عشرات المهندسين والشخصيات الوطنية والنقابية والأكاديمية، في الوقفة بمقر النقابة بنابلس، وطالبوا بالإفراج الفوري عن المهندس "جبر"، بحضور عدد من أفراد عائلته وبناته وشقيقاته.
ورفعوا شعارات منددة باعتقاله، وقالوا فيها: "مكان المهندس يزن جبر ميادين العمل النقابي والمجتمعي وليس زنازين الأجهزة الأمنية"، و"الأصل اعتقال من أطلق النار على سيارة المهندس يزن جبر".
وشدد المتحدثون في الوقفة على ضرورة الإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس، من سجون أجهزة السلطة.
وفي كلمة له، قال المتحدث باسم نقابة المهندسين فرع نابلس في الوقفة: "يغيب يزن ونحن نقف اليوم أمام أخواته وبناته، أمام الطفلات البريئات اللواتي يغيب والدهن بهذه الطريقة المؤسفة، فماذا يحدث في هذا البلد؟"
وأضاف: "الاحتلال ينغص علينا، فلماذا ننغص على أنفسنا وإخواننا وزملائنا وزميلاتنا، حيث اعتقل الاحتلال قبل فترة وجيزة يزن، واليوم يختطف من أبناء جلدتنا".
وتابع: "ليس أحد فوق القانون، ولكن هناك طريقة للتعامل، كم مرة تم استدعاء يزن في كل صغيرة وكبيرة لزملاء وزميلات وكان حاضرا، فلماذا يختطف يزن؟ وهذا السؤال يحتاج لرسم الإجابة عنه من كل أحد فينا".
وأردف: "ماذا يحدث في فلسطين حتى تهان الكرامات، حتى نقف ونرى أنفسنا في هذا الموقف"، داعيًا الجميع الوقوف عند مسئولياته وأن تكون الأولوية الأولى وهي حفظ السلم الأهلي واحترام الإنسان والمواطن الفلسطيني وصيانة كرامته وحقوقه.
بدورها، أدانت نقيبة المهندسين بالضفة نادية حبش، اعتقال المهندس يزن جبر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه للعودة لعائلته وفرعه ونقابته ونشاطه المعهود.
واعتبرت حبش أن هذا الاعتقال جائر، وطريقة اعتقاله غير حضارية ولا تليق بشعب فلسطيني مناضل ومقاوم من المفترض أن تكون بوصلته تجاه مقاومة الاحتلال وإنهائه.
وتتواصل الإدانات الحقوقية والشعبية والفصائلية، لاعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المهندس يزن جبر رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس.