أكد النائب باسم زعارير أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون انتهاكات مستمرة من قبل إدارة السجون، وهم بحاجة لخطوات جادة وإسناد شعبي لوقف عنجهية المحتل وغطرسته المتصاعدة ضدهم.
وقال زعارير إن "ما يمارسه الاحتلال من ظلم وقهر بحق الأسرى، خاصة المرضى منهم، تبرهن سياسته الحاقدة والمتمثلة بالموت البطيء، عبر الإهمال الطبي والاعتداء عليهم، ووضعهم في ظروف اعتقالية سيئة".
وأشار إلى أن سجن "الرملة" لا يشبه المستشفيات، بل هو جزء من السجن، ويؤدي إلى تدهور صحة الأسير بشكل خطير، وينتقص من حقوقه الأساسية.
وشدد على ضرورة التحرك الشعبي ونصرة الأسرى أمام انتهاكات الاحتلال التي لا تتوقف، والتي تخالف أيضاً جميع القوانين الدولية والإنسانية، مطالباً القوى الوطنية بالتوحد للوقوف إلى جانب الأسرى والعمل على تحريرهم وكسر قيد السجان.
وتواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الأسرى وتحديداً في سجن "ريمون"، تزامناً مع تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس من بلدة دورا جنوب الخليل.
وأجرت وحدات القمع التابعة لجيش الاحتلال أمس، حملات تفتيش واسعة طالت غرف الأسرى في سجن "ريمون"، ونقلت عدداً من الأسرى إلى زنازين العزل والتحقيق.
وأرجع الأسرى الإداريون في سجن النقب الخميس الماضي، وجبات الطعام تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ58 كايد الفسفوس.
حرية نيوز