أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور وليد القططي، أن حركتي حماس والجهاد في شراكة استراتيجية بالمقاومة الفلسطينية.
وقال القططي في مقابلة على فضائية "فلسطين اليوم" إن الحركتين تحملان نفس الرؤية في إدارة الصراع مع العدو.
وأضاف في مقابلته بذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي: "لا نشعر بفجوة مع حركة حماس، ولكن هناك خلاف في التفاصيل في إدارة الصراع، كمثال في استراتيجية المشاغلة والمراكمة، أي أن الخلاف في إطار إدارة الصراع في داخل دائرة المقاومة".
وشدد على أن سرايا القدس وكتائب القسام اشتركوا في عدة معارك كبيرة وصغيرة، في آخر معركتين وحدة الساحات وثأر الأحرار كانت المشاركة بطريقة مختلفة، "حيث كان هناك توزيع للأدوار بالصراع في المعركة مع العدو، الذي لم يكن دليلاً على وجود فجوة بقدر ما كان دليلا على توزيع الأدوار في إطار إدارة الصراع مع العدو، وكان هناك تفاهم بين القيادتين حول الأمر".
ولفت القططي إلى أن هدف العدو الصهيوني هو "الاستفراد"، وأن يُظهر أن المعركة مع الجهاد الإسلامي فقط لإثارة الفتنة، لكنه لم ينجح في زرعها بين الحركتين.