شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، عدة عمليات مقاومة تركزت في الخليل ونابلس وتخللها إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة.
ففي نابلس أطلق مقاومون الرصاص صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت قرية برقة شمال غرب المدينة.
جاء ذلك بعد إصابة الفتى ريان مفيد 15 عاماً برصاص الاحتلال في الفخذ، ومنع سيارة إسعاف الهلال الأحمر من الدخول إلى برقة لنقله إلى المستشفى حيث اضطرت لاستخدام طرق بديلة حتى وصلت إليه ونقلته للعلاج.
وخلال اقتحام حي المساكن الشعبية شرق نابلس، تمكن الشباب الثائر من استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة محلية الصنع.
وذكرت مصادر محلية أن قوة (إسرائيلية) اعتقلت الشاب محمد بشكار بعد اقتحام منزل عائلته في حي المساكن الشعبية.
وقررت وزارة التربية والتعليم ر تعطيل الدراسة اليوم في مدارس قرية برقة عقب عدوان الاحتلال الذي استهدف القرية مساء ونتج عنه إصابة طفل بالرصاص والعشرات بالاختناق
وفي أريحا أشعل الشباب الثائر النار بإحدى النقاط العسكرية للاحتلال في مخيم عقبة جبر.
وشهدت مدينة الخليل الليلة الماضية وفجر اليوم تصاعداً في العمل المقاوم، حيث ألقى مقاومون عبوة شديدة الانفجار تجاه مستوطنة عصيون شمال بيت أمر.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة "عساهيل" جنوب مدينة الخليل، أحدثت أضرارًا في منازل المستوطنين وانسحب المنفذون بسلام.
وقالت سلطات الاحتلال إن أضرارًا وقعت في منازل المستوطنين بمستوطنة "عساهيل" بعد عملية إطلاق النار، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال خربة سوسيا جنوب شرق يطا، وأغلقت الشارع الالتفافي، كما اقتحمت بلدة السموع وأغلقت مدخلها الغربي.
وتزامنت عمليات المقاومة في الضفة الغربية، مع حملات اعتقال نفذتها قوات الاحتلال وطالت الشابين محمود رضوان وصلاح عواد عقب اقتحام منزليهما في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في جنين طالت الأسير المحرر قيس عرعراوي من مخيم جنين، والشاب عبدالله المبيض من حي مراح سعد بمدينة جنين.
كذلك اعتقل الاحتلال حسن وحسين حرز الله شقيقي الأسيرين عبد الغني وفراس بعد اقتحام منزلهم في بلدة يعبد يجنوب غرب جنين.
وسبق أن تعرض الشابان للاعتقال والتعذيب لدى أجهزة السلطة، التي اعتدت على عائلتهم قبل عدة أسابيع ثم أفرجت عنهما.