قائمة الموقع

(إسرائيل) تبحث خطوات اقتصادية تجاه غزة لمنع عرقلة اتفاق تطبيع مع السعودية

2023-10-02T11:05:00+03:00
الرسالة نت - وكالات

تبحث الحكومة (الإسرائيلي) في عدة خطوات تجاه قطاع غزة، بادعاء منع تصعيد أمني من شأنه أن يعرقل تقدم المفاوضات حول اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، بوساطة أميركية، "من أجل الحفاظ على تهدئة والتسهيل على الجانب السعودي"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.

وأضافت الصحيفة أن بين الخطوات التي تبحثها الحكومة الإسرائيلية، زيادة عدد تصاريح الدخول إلى (إسرائيل) من أجل العمل وتسهيلات في إدخال بضائع إلى القطاع. وبحسب الصحيفة، فإنه تجري اتصالات مع قطر من أجل أن تحوّل مساعدات مالية إلى حكومة حماس.

واعتبرت الصحيفة أن المظاهرات الفلسطينية عند السياج الأمني المحيط بالقطاع تنظمها حركة حماس، بهدف ممارسة ضغوط على (إسرائيل).

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي، زار القطاع في الأسابيع الأخيرة، قوله إن سبب هذه "الضغوط" هي ضائقة اقتصادية شديدة ومتفاقمة في غزة، نتيجة لتقليص المساعدات الدولية لسكان القطاع والصعوبة المتزايدة التي تواجهها وكالات الأمم المتحدة في جمع تبرعات من المجتمع الدولي.

كذلك ينسب مسؤولون سياسيون (إسرائيليون) تدهور الوضع على طول السياج الأمني المحيط بالقطاع إلى الضائقة المدنية والاقتصادية في القطاع.

وحسب تقييمات جهاز الأمن (الإسرائيلي) التي تم استعراضها خلال مداولات حول الوضع في قطاع غزة، جرت في الأيام الأخيرة، فإن حماس تبادر وتشجع المواجهات من أجل ممارسة ضغوط على (إسرائيل) كي تنفذ خطوات بشكل فوري من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مثل زيادة عدد تصاريح العمل وتحويل دعم مالي من جانب قطر.

وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، قد قال إن بلاده "نجحت في تهدئة الوضع في قطاع غزة من خلال التوسط في تفاهم لإعادة فتح المعبر أمام العمال".

وأضاف أن "الوضع في قطاع غزة مأساوي، ولن يؤدي صراع آخر إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

وبالأمس، تراجعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها "الشباب الثائر" عن إعلانها باستئناف الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية مع مناطق الـ48.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة (الإسرائيلية) تدرس زيادة عدد تصاريح الدخول لـ(إسرائيل) للعمال من قطاع غزة من 15 ألفا إلى 20 ألف تصريح، في المرحلة الأولى، وأنه هذا العدد قد يرتفع في حال الحفاظ على هدوء.

وجاء هذا التراجع إثر حصول تضارب حول الموضوع، بعدما نشرت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" بيانا نسبته للمجموعة ذاتها ويؤكد عدم الدعوة إلى استئناف الفعاليات. وأكد البيان الذي نشرته القناة ضرورة الالتزام، مشددًا على أنه ما زال يعطي الوسطاء "فرصة للجم العدو".

وادعت الصحيفة أن الخطوات التي قد تنفذها (إسرائيل) من أجل الحفاظ على هدوء في القطاع لم يلقى معارضة من جانب الوزيرين الفاشيين المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لكن موقع "واينت" الإلكتروني أفاد بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أقصى بن غفير عن مداولات أمنية عقدها أمس، بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وعدد من أعضاء هيئة الأركان العامة.

المصدر/ عرب 48

اخبار ذات صلة