أغلقت سلطات الاحتلال (الإسرائيلية) الإثنين، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين بمناسبة “عيد العرش” اليهودي، وفتحته أمام المستوطنين.
وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي بأن “سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) أغلقت الحرم الإبراهيمي الإثنين والثلاثاء بسبب عيد العرش”.
وقال الرجبي إن “الاحتلال وعقب إغلاق الحرم الإبراهيمي عادة ما يفتحه بكل أقسامه أمام المستوطنين، ويتم عمل حفلات صاخبة وصلوات تلمودية”.
وأشار إلى أن “(إسرائيل) تغلق المسجد 10 أيام في كل عام (خلال أعياد مختلفة) أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا”.
وبدأ “عيد العرش”- آخر الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش) – في 29 سبتمبر المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة (الإسرائيلية)، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي (إسرائيلي).
ومنذ 1994 قسمت (إسرائيل) المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.