قال الناطق باسم وزارة الزراعة محمد عودة، إنهم أنهوا الاستعداد لموسم قطف الزيتون وتجهيز المعاصر لدخول الموسم.
وقدر عودة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن كميات الزيتون لهذا العام 10 آلاف طن، منها قرابة ألفي طن للتخزين، و8 آلاف للعصر في معاصر الزيتون، مؤكدًا أن تلك الكميات تغطي نسبة من 35-40 % من احتياج السكان.
وبين أن هناك كميات مخزنة لدى التجار من الزيت والزيتون من العام الماضي الذي شهد وفرة في الإنتاج ما يرفع النسبة إلى ما يزيد عن 60% من احتياجات القطاع، مشيرا إلى أن فتح باب الاستيراد هو أحد الاقتراحات المطروحة لكن الحديث عنه مبكر، ويتم تطبيقه بعد انتهاء الموسم وتقدير الوضع.
وأوضح أن لديهم لجنة محلية تسمى (لجنة متابعة المعاصر) تشرف على قطاع المعاصر وتضع التوصيات لمدة تلبية المعصرة لشروط التشغيل التي وضعتها الوزارة، لضمان زيت ذي جودة عالية، مشيرا إلى أن المجموعة تضم عددا من المهندسين الفنيين والمختصين للمتابعة والإشراف على المعاصر، منوها إلى وجود لجنة مركزية على مستوى الحكومة تشارك بها مجموعة من الوزارات للمتابعة.
وبين أن الوزارة تراقب السوق وتفرض سياسة التوازن، وتركز على ضبط الجودة وضمان وصول المنتج بمواصفات عالية، وبسعر مناسب للمستهلك والمزارع الذي ينتظر الموسم بفارغ الصبر طوال العام.
وحول الأسعار قال عودة إن تحديدها يتم وفق العرض والطلب، فعندما كان إنتاج الزيتون للعام الماضي وفيرا، انخفضت الأسعار، بينما من المتوقع أن تشهد ارتفاعا نسبيا هذا العام لقلة العرض، مبينا أن وزارته تراعي في الأسعار تغطية تكاليف الإنتاج.
وكانت وزارة الزراعة في قطاع غزة عن افتتاح موسم قطف الزيتون في الأول من أكتوبر، مبينة أنه يمكن للمزارعين البدء بقطف الزيتون من نوع "الشملاني" و"السري" أما "النبالي" و "k18" فيستحسن تأجيل قطفه إلى ما بعد الثلث الأخير من أكتوبر.