دعت رابطة فلسطين ستنتصر وشبكة صامدون لدعم الأسرى، لحضور لقاء نقاشي بعنوان "فلسطين ستنتصر، فلنحرر جورج عبدالله"، وذلك يوم الجمعة 20 أكتوبر في بورصة باريس بمدينة تولوز.
ويأتي اللقاء النقاشي ضمن فعاليات الشهر الدولي للإفراج عن المعتقل جورج عبد الله.
يذكر أن جورج إبراهيم عبد الله عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
ومن مواليد القبيات في قضاء عكار، بتاريخ 2 نيسان 1951، تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970.
ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.
جُرح أثناء الاجتياح الصهيوني لقسم من الجنوب اللبناني في عام 1978.
يرفض القضاء الفرنسي ترحيل المناضل المعتقل جورج عبد الله اعتقل في مدينة ليون الفرنسية في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1984، بطلب أمريكي.
وقال خلال محاكمته في ذات المدينة عام 1986 إن "الرحلة التي قطعتها حكمتها الانتهاكات لحقوق الإنسان في فلسطين".
وانتهت مدة سجن عبد الله في عام 1999 وحصل على حكم بالإفراج المشروط عام 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار وألغي في كانون الأول/نوفمبر 2004.