أعلنت منظمة "بيدينو" الصهيونية، مساء الاثنين، عبر حسابها الرسمي، أن المحكمة العليا التابعة للاحتلال قد أقرت حق اليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى.
يأتي ذلك، بعد عام من حكم أولي أصدرته محكمة الصلح "الإسرائيلية"، بالسماح للمستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية بصوت عال، والقيام بما يشبه الركوع خلال اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى.
ويقول قرار محكمة الاحتلال إن صلاة المستوطنين بصوت عال والانحناء على الأرض داخل المسجد الأقصى "أمر لا يمكن تجريمه أو اعتباره مخلا بالسلم المدني."
أكد المختص في شؤون الأقصى د. جمال عمرو، أنّ قرار ما يسمى ب"المحكمة العليا"، السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى، هو قرار قديم جديد، و"هي تمعن فيه وتعبر بشكل صادق ودقيق عن محتوى وثقافة ومعتقدات الحكومة (الإسرائيلية).
وقال عمرو لـ"الرسالة نت"، "هذا قرار الحكومة وليس قرار محكمة عابرة، وهي تكشف عن الحكومة التي تستخف في قرارها بالأمة في أنحاء العالم".
وأضاف: "هذه الحكومة المارقة تعبر بشكل وقح في هذا القرار عن جرائمها تجاه الأقصى".
وحذر من أن هذه الجرائم، تقود المنطقة لحمام دم ولحرب دينية لا تبقي ولا تذر.
وأوضح عمرو أن ّحكومة الاحتلال تقوم بكل هذه الجرائم مدفوعة من الدول العربية المطبعة مع الاحتلال.
وحمّل المسؤولية الكاملة للمطبعيّن بوصفهم شركاء في الجرائم (الإسرائيلية) بحق الأقصى.