تهدد العوامل المناخية، باختفاء أنواع من القهوة، التي تبلغ قيمة تجارتها السنوية، قرابة 70 مليار دولار سنويا.
ونالت 5 أنواع من القهوة التي تزرع في أفريقيا، شهرة واسعة، وهي "سيدامو" و"هرار" و"نيكمتي" و"ليمو" و"ييرغاشيف"، وهي من ضمن الأغلى حول العالم، لكنها تواجه كارثة هي الأكبر في تاريخ القهوة.
ومن بين 5 أنواع، تواجه 4 منها، تنتجها أثيوبيا، تأثيرات ستفقدها القدرة على التكيف، مع البيئة المستقبلية، قبل عام 2030، بسبب المناخ، وتحدث تغييرات على مظهرها وطعمها النهائي.
وتعد القهوة المخصوصة أول الأنواع تأثرا بالتغير المناخي، لأنها تحتاج إلى ظروف مناخية دقيقة كي تخرج بأفضل نضج ممكن، أي تعديل في درجة الحرارة أو نسب الرطوبة أو كميات الأمطار التي تتعرض لها قادر على جعلها قهوة عادية، لكن حتى القهوة العادية لن تسلم من الأذى.
وبحلول عام 2050، سيفقد العالم، 49 بالمئة، من أراضي القهوة حول العالم، بسبب نسب انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والتأثيرات ستشمل ما يسمى حزام حبوب البن، أو حزام القهوة، بين مداري الجدي والسرطان، حيث المناخ المناسب لنمو القهوة.
وتشكل هذه التغيرات تهديدات حقيقية، لحصول عشاق القهوة على مشروبهم المفضل، والتي ستؤدي لا محالة إلى ارتفاع الأسعار بصورة قياسية.