رفض جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة، اليوم الثلاثاء، السماح لمحامي المعتقل السياسي المهندس يزن جبر رئيس نقابة المهندسين فرع نابلس من زيارته.
ويواصل جهاز المخابرات العامة اعتقال المهندس يزن جبر لليوم الـ6 على التوالي، ضاربا بعرض الحائط الدعوات للإفراج عنه ووقف الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والمقاومين.
ومددت محكمة السلطة في نابلس اعتقال المهندس يزن جبر لمدة 15 يوماً إضافية، دون توجيه أي تهمة حقيقية له.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة قد اعتقل المهندس جبر، يوم الخميس الماضي، ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين والناشطين في الضفة الغربية.
وأطلق مسلحون في آذار/ مارس الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.
وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
وتتواصل الإدانات الحقوقية والشعبية والفصائلية، لاعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المهندس يزن جبر حيث طالبت نقابة المهندسين بالإفراج الفوري عنه، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه.
وأدانت حركة "حماس" بشدة اعتقال أجهزة أمن السلطة الناشط النقابي والمجتمعي، يزن مصباح جبر، وذلك بعد أشهر معدودة من استهداف مركبته بالرصاص، مؤكدة أنها ترى فيه اعتداء آثما لا يخدم سوى أعداء شعبنا.