نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، احتفالاً بذكرى المولد النبوي، بعنوان “رسول نهتدي به.. وأقصى ننتصر له”، بمشاركة طلابية حاشدة.
وبدأت فعاليات الاحتفال الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، في قاعة كمال ناصر بجامعة بيرزيت، ضمن أنشطة الكتلة التي تنظمها رغم المضايقات التي تتعرض لها.
وخلال كلمة له في الاحتفال، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب الشهداء والأسرى والجرحى زاهر جبارين، إننا في قيادَةِ الحركة “ومعنا كلُّ قوى مقاومَةِ شعبِنا وفصائلِه المجاهدة، وكل أبناءِ شعبِنا وأمّتِنا وحلفائِنا في المقاوَمة، نعاهدُ رسولَنا الكريمَ في ذكرى مولدِه، بأن نواصِلَ طريقنا حتى تحريرِ مسراهُ وتطهيرِهِ من المحتلّين”.
وأبرق بتحيات الفخر لأرواح شهداء شعبنا وعائلاتهم المجاهدة، وتحيةُ الفخرِ موصولةٌ لأسرانا البواسلِ وعائلاتِهم الصابرةِ المرابطة.
وشدد على أنه منْ أهمّ مقتضياتِ إحياء ذكرى مولدِ سيدِ الخلقْ، هو السيرُ على طريقِهِ والتمسّكُ بسنّته، ونشرُ رسالتِهِ ودعوتِه بين الناس، دعوةِ الخيرِ والحقِّ والرحمةْ، دعْوةِ رفضِ الظلمِ والوقوفِ في وجهِ الظالمينَ والمُستَكْبِرينْ.
وذكر جبارين أن الجهادَ البطوليّ الباسلَ الذي يخوضُهُ شعبُنا الفلسطينيُّ المجاهدْ ومقاومتُهُ الباسلةْ، هو خيْر التزامٍ بسنّة رسولِنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وتابع قائلاً: “لا يفوتُنا أنْ نغتَنِمَ الفرصةَ في هذه المناسبة لنتوجّهَ بالتهاني والتبريكاتْ، من أبناء وبنات الشهداء والأسرى، ومن الأسرى المحرّرين الذين تحتَفي الكتلةُ الإسلاميّةُ اليومَ بهمْ بمناسبةِ زواجِهِم، ونسألُ اللهَ عزّ وجلّ أن يكتبَ لهُمُ الخير والسعادَة، وأن يتقبّلَ منهُم تضحياتِهِم وجهادَهُم”.