أشاد النائب فتحي قرعاوي بتصدّي كتائب القسام وفصائل المقاومة لاقتحام الاحتلال لطولكرم، مؤكدًا أن الاحتلال فشل في تحقيق أهداف، وعاد يجرُّ أذيال الهزيمة.
وشدد على أنّ قواتِ الاحتلال لا تجرؤ على اقتحام عمق المخيّمات، وتحسبُ ألف حسابٍ للمقاومة ورجالها الذين أمطروها بوابلٍ من الصليات المباركة.
وأوضح أن كتائب القسام وفصائل المقاومة وجّهوا صفعة للاحتلال وضربة موجعةً أثناء عملية الاقتحام.
ولفت إلى أنّ الاحتلال فشلَ فشلًا ذريعًا في تحقيقِ أي من أهدافِ الاقتحام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول تعويض عزائمه بالإيغال بالدمِ الفلسطيني.
ونوّه إلى أنّ شهيدي طولكرم هم من خيرة الرّجال والشباب الذين يضحون بأنفسهم وبدمائهم الطاهرة، دفاعًا عن بلادِهم وأرضهم.
ورأى أن الحاضنة الشعبة للمقاومة متماسكةٌ وقويةٌ ولا يمكن للاحتلال مهما فعل من جرائم واقتحامات أن يضعفها.
وارتقى الشابان عبد الرحمن فارس محمد عطا (٢٣ عاماً) و حذيفة عدنان محمد فارس (٢٧ عاماً)، قرب طولكرم.
وكانت كتائب القسام بالضفة الغربية قد أعلنت أن مجاهديها الأبطال في مخيم طولكرم، تمكنوا فجر اليوم الخميس، من اكتشاف قوة صهيونية خاصة وأوقعوها في شباك كمين محكم أعدوه مسبقا.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "فجَّرَ المجاهدون عدداً من العبوات المحلية الصنع في الآليات المقتحمة، ثم خاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة، أجبرتهم على الانسحاب وهم يجرّون أذيال الخيبة".
واندلعت اشتباكات مسلحة واسعة ومواجهات عنيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، فجر اليوم.
وفجّر مقاومون عبوات ناسفة خلال تصدي المــقــاومين لقوات الاحتلال في مخيم طولكرم الذي شهد انفجاراتٍ واسعة تزامنًا مع اقتحام قوات الاحتلال.
وأظهرت صورٌ آثارا لدماء جنود الاحتلال (الإسرائيلي) إثر الاشتباكات في مخيم طولكرم.
وتزامنت الاشتباكات المسلحة والتصدي في طولكرم لاقتحام الاحتلال، مع التصدي والاشتباك مع الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية لنابلس لتأمين اقتحام المستوطنين منطقة قبر يوسف