أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن سلسلةِ عمليات نفذها مجاهدوها الأبطال في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، أدت لمقتل 3 من الجنود والمستوطنين وإصابة 6 آخرين.
في التاسع عشر من شهر أغسطس لعام 2023، نفذت كتائب القسام عملية إطلاق نارٍ في حوارة أدت لمقتل اثنين من المستوطنين.
وفي الأغوار، في الثاني من أغسطس لعام 2023، استهدفت كتائب القسام مركبة للمستوطنين أدت لإصابة مستوطنة.
كما نفذت كتائب القسام عملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين عند مدخل مستوطنة تقوع جنوب مدينة بيت لحم بتاريخ 16/7/2023م، وأدت لإصابة ثلاثة مستوطنين أحدهم في حالة الخطر.
وفي الحادي والعشرين من شهر أغسطس لعام 2021، أطلقت كتائب القسام النار صوب مركبةٍ للمستوطنين في الخليل، وأدت لمقتل مستوطنة صهيونية وإصابة مستوطن آخر بجراح حرجة.
القسّام تزف شهيديها المُشتبكين في طولكرم
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام مجاهديها القساميين حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا، منفذي عملية طولكرم، موجهةً التحية لكل أبناء شعبنا المنتفضين في كل الميادين.
وقالت الكتائبُ في بيانٍ لها "على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق ذات الشوكة، وانتصاراً للقدس ولعذابات الأسرى في سجون العدوّ، وردّاً على شتم أراذل البشر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وثأراً لاعتداء العدوّ على حرائرنا، يواصل مجاهدو القسام عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان مغتصبيه، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد وبأن مقدساتنا وحرائرنا وأسرانا خط أحمر".
وتابعت: "وفي إطار ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميان فجر اليوم الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ الموافق 05/10/2023م عدداً من مركبات المغتصبين في مغتصبة "آفني حيفتس" قبل أن يشتبكوا مع جنود العدوّ على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا إلى الله شهيدين، أبطال هذه العملية هما: الشهيد القسامي المجاهد/ حذيفة عدنان محمد فارس (٢٧ عاماً) والشهيد القسامي المجاهد/ عبد الرحمن فارس محمد عطا (٢٣ عاماً)"
وأكّدت أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية وخلفت 3 قتلى صهاينة و 5 إصابات بعضها بحال الخطر.
ووجهت التحية لأبناء شعبنا المنتفض في كل مناطق ضفتنا الثائرة، الذين سطروا في الساعات الماضية ملحمةً في الصمود والتصدي لهذا العدوّ المجرم، ولا سيما في مخيم طولكرم ونابلس وجنين وعزون ورام الله.
وشددت على أن استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه.
ولفتت إلى أنه لن تفلح محاولات العدو واستهدافاته لمجاهدي شعبنا في وقف مقاومتنا، وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله- لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ.
إصابة 5 جنود باشتباكات طولكرم
وكان خمسة جنودٍ (إسرائيليين) ثلاثة منهم بحالةِ الخطر قد أصيبوا خلال الاشتباكات التي خاضتها كتائب القسام في طولكرم فجر اليوم الخميس.
وشهد مخيم طولكرم فجر اليوم اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم، تصدى خلالها المقاومون بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأظهرت مقاطع فيديو لحظات إصابة جندي (إسرائيلي) برصاص المقاومين، واستهداف آليات الاحتلال بالعبوات المتفجرة.
وكانت كتائب القسام بالضفة الغربية قد أعلنت أن مجاهديها الأبطال في مخيم طولكرم، تمكنوا فجر اليوم الخميس، من اكتشاف قوة صهيونية خاصة وأوقعوها في شباك كمين محكم أعدوه مسبقا.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "فجَّرَ المجاهدون عدداً من العبوات المحلية الصنع في الآليات المقتحمة، ثم خاضوا اشتباكاً من نقطة صفر مع جنود الاحتلال موقعين في صفوفهم إصابات مؤكدة، أجبرتهم على الانسحاب وهم يجرّون أذيال الخيبة".