أكد القيادي والداعية الإسلامي نصوح الراميني على أن شعبنا الفلسطيني على استعداد دائم برجاله ونسائه وأطفاله أن يقدموا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.
وأهاب الراميني بشعبنا بأن يلزم الرباط في الأقصى للحفاظ على إسلاميته، حاثًا على الحشد والتواجد في المسجد غدًا الجمعة، مشيرًا إلى أن "الصهاينة يحاولون تحويله لكنيس يهودي، ولكن أنى لهم ذلك ومخططات الاحتلال الفاشي ستفشل بإذن الله".
وقال إننا شاهدنا هذه الأيام اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى وصلوات تلمودية ورقصات استفزازية خلال الأعياد اليهودية، مضيفًا أن الاحتلال لم يكتف بذلك بل اعتدى على المرابطين والمرابطات وسالت دماء دفاعًا عن مسرى رسول الله.
ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني ثار وبدأ انتفاضة مسلحة عقب اقتحام المجرم "شارون" المسجد الأقصى وتدنيس ساحاته في انتفاضة الأقصى، وخاض معارك حامية مع المجرمين الصهاينة قدم فيها آلاف الشهداء والأسرى والجرحى.
وزفت كتائب القسّام اليوم الخميس، مجاهديها القساميين حذيفة فارس وعبد الرحمن عطا، منفذي عملية طولكرم، الذين ارتقيا خلال اشتباك مع جنود الاحتلال عقب هجوم على عدد من مركبات المستوطنين.
وأكّدت أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية وخلفت 3 قتلى صهاينة و5 إصابات بعضها بحال الخطر.
وشددت على أن استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضد مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدد أمنه، وتزلزل أركانه.
ورصد ركز معلومات فلسطين "مُعطى" اقتحام 41989 مستوطنا متطرفا للمسجد الأقصى منذ بداية عام 2023 حتى مطلع شهر أكتوبر الحالي.
ونفذ المستوطنون اقتحامات واسعة للمسجد خلال فترة الأعياد اليهودية التي تزامنت مع شهر سبتمبر الماضي وحتى بداية أكتوبر الجاري.
وتزامنت اقتحامات المستوطنين للأقصى انتهاكات غير مسبوقة تمثلت في أداء الصلوات والطقوس التلمودية في باحات المسجد وإدخال القرابين النباتية، عدا عن الاعتداء الوحشي على المرابطين والمرابطات عند أبواب المسجد.