غزة- الرسالة نت
دعت وزارة الأسرى والمحررين، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلي رفع سقف مطالبها في "صفقة التبادل" مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وقال رياض الأشقر، مدير الإعلام بالوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن النظام المصري الذي كان يرعى مفاوضات الصفقة، "لم يكن طرفاً نزيهاً أو عادلاً في المفاوضات، وقد انتهى وذهب إلى غير رجعه، وهذا يعزز موقف "حماس" من الصفقة، ويجعلها في حِل من الضغوطات التي كانت تمارسها عليها الحكومة المصرية السابقة".
وأضاف: "يجب على "حماس" أن تعيد النظر في مطالبها من الاحتلال مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط، وأن ترفع عدد الأسرى الذين تطالب بإطلاق سراحهم مقابل إتمام الصفقة، إضافة إلى التشدد والتصلب أكثر في إطلاق سراح كل الأسرى المحكومين بالمؤبدات مدى الحياة، وكل الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 305 أسرى؛ اقلهم أمضى ما يزيد عن 17 عام في السجون".
وأكد الأشقر أن الاحتلال "لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يعمل حساباً سوى للمقاومين الثابتين على المبادئ"، مشيرا إلى أن الاحتلال "جرب كل الوسائل والطرق، بما فيها الحرب والقصف والدمار والاختطاف والاغتيال، لتحرير شاليط دون مقابل، ولكنه فشل في ذلك.
ودعا المسؤول في وزارة الأسرى حماس أن تستغل هذه الحقائق لتحقيق مكاسب لصالح الأسرى، بان تحرر عدد إضافي عن الألف أسير المتوقع الإفراج عنهم مقابل شاليط، إضافة إلى الأسيرات والأطفال.
وبين الأشقر أن الأسرى في السجون وذويهم "يصطفون خلف موقف "حماس"، ويثمنون حسن إدارتها لمفاوضات الصفقة، وهم على استعداد للصبر، حتى تتحقق صفقة مشرفة، يخرجون بموجبها معززين مكرمين رغم انف الاحتلال، ويطالبون من الحركة أن تستمر في عنادها وثباتها حتى يرضخ الاحتلال".