قالت كتيبة جنين مساء الجمعة، :"إن اليد التي تعتدي علينا وتطلق النار على أمهات الشهداء وتنكل بنا سنقطعها من جذورها".
وقالت الكتيبة في بيان: "نعبر عن استيائنا وغضبنا مما حدث اليوم على مدخل مخيم نور شمس، من استهداف للآمنين في مهرجان الحركة، واستهداف أجهزة السلطة حافلة تقل أمهات شهداء جنين، واصابت الرصاصات الحافلة، لكن رعاية الله حالت دون وقوع إصابات".
واستنكرت مثل هذه الأفعال وندينها بشدة وعلى السلطة أن تقف عند حدودها ومسؤوليتها، وأن مثل هذه الأفعال هي خط أحمر، لا يمكن السكوت عنه بأي شكل من الأشكال.
وأضافت الكتيبة: "نحن نقف اليوم في ذكرى انطلاق حركتنا المجاهدة، التي لا زالت وستبقى بعون الله وقوته ثابتة على مواقفها، لا تغيرها الايام ولا تثنيها الظروف ولا توقف مسيرتها الاغتيالات أو الحروب او المؤامرات التي تحاك هنا وهناك لتصفيتها، وهي تقدم في سبيل تلك المواقف الثابتة دماء قادتها قبل جندها على مذبح الحرية والكرامة".
وأكملت الكتيبة: "إننا نمر بمرحلة خطيرة وحساسة جداً تتطلب منا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد، في مواجهة كافة المؤامرات التي تعصف بنا والمكائد التي تحيط بمخيمنا ومقاومتنا من العدو والقريب، وأن نقف عند مسؤولياتنا بتوحيد الصف والوحدة الوطنية داخل أرض المخيم والمحافظة عليها لأنها سبيلنا الأقوى والأنجح في مواجهة أي عدوان".
وحذرت الاحتلال من محاولة شن أي عدوان او هجوم يستهدف مخيمنا أو مجاهدينا، مؤكدة أننا دائماً جاهزون للرد والتصدي لأي عدوان ونعدكم بما يقض مضاجعكم ويدمر مصفحاتكم فأرضنا وسمائنا عليكم حرام.
وكانت أجهزة السلطة أصابت عدة مواطنين بينهم بالرصاص خلال اقتحامها لمخيم نور شمس من أجل إفشال مهرجان وطني لتكريم الشهداء واحتفالا بانطلاقة حركة الجهاد الاسلامي.
وذكرت المصادر أن أحد الشبان أصيب برصاصة في فخذه، بينما أصيب مواطنون آخرون بالاختناق جراء إطلاق أجهزة السلطة للقنابل المسيلة للدموع على ساحة المهرجان.