استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) خلال المواجهات التي اندلعت في مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عبد الحليم أبو اسنينة، والذي وصل إلى مستشفى أريحا، إثر إصابته برصاصتين في الصدر والبطن، خلال مواجهات عند الحاجز الشمالي بأريحا.
وبذلك يرتفع إجمالي الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" إلى ثمانية، خلال اشتباكات ومواجهات متفرقة، بينهم شهيدان من أريحا، وشهيدان من رام الله، وشهيدان من الخليل، وشهيد في نابلس وآخر بقلقيلية.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، والحاجز الشرقي للمدينة، ومدخل بلدة عزون شرق المدينة.
وشهدت المواجهات المندلعة على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، إطلاق الرصاص الحي تجاه الشبان الفلسطينيين.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال على حاجز الجلمة بجنين، وتجاه حاجز "نتساني عوز" غرب طولكرم.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، أصيب طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، بالرصاص الحي بالفخد، وتم نقله للمستشفى، خلال مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق اليوم الساعة السادسة مساء في عموم مدن الضفة المحتلة.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة "طوفان الأقصى" والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأعلن صباح أمس السبت، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى (الإسرائيليين) إلى أكثر من 600 قتيل وأكثر من 2050 جريحا منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".