دعت مجموعات عرين الأسود أهالي الضفة إلى الخروج بطوفان بشري هائل دعماً ومساندة لمعركة “طوفان الأقصى”، مع التكبير والتهليل والزحف لمناطق التماس وإشعال الإطارات المطاطية.
ووجهت نداء للمجموعات المقاومة في الضفة بالانطلاق بأعمال عسكرية مسلحة تستهدف الاحتلال في كل مكان، وقالت: “يا رجال الله يا صناديد الحمى من نابلس إلى القدس وجنين وطوباس وأريحا إلى طولكرم وقلقيلية وسلفيت ورام الله والخليل وبيت لحم سننطلق مع بعضنا البعض وبنفس التوقيت كلٌ في منطقته بعملٍ عسكريٍ مسلح نستهدف به كل التواجد الصهيوني متّكلين على الله عاقدين العزم على زعزعة أمن الاحتلال وضربه في مقتل”.
وأكدت على جميع المواطنين ضرورة الانخراط فوراً لتلبية نداء الاقصى وطوفان الاقصى والمشاركة الفاعلة من كل أبناء شعبنا في هذا المد العظيم، وأضافت: “اخرجوا لهم بكل ما ملكت أيمانكم فإنها والله أيام عزة فليكن لكم فيها أجرٌ عند الله”.
وتابعت: “أحرقوا المناطق الزراعية الخاصة بالمستوطنات الصهيونية، هاجموهم في الأغوار وأشعلوا الأرض والجبال، أحيلوهم لكومة من الرماد أشعلوا الاطارات في كل مترٍ من شوارع الضفة الأبية، أشعلوا الأرض لهيباً في كل الطرق الالتفافية واسكبوا الزيت المحروق في طرقاتهم واقطعوا عليهم تحركاتهم وحريتهم في الحركة”.
وأردفت: “أهلنا وأحبتنا في القرى الفلسطينية، عليكم بحمل السلاح فوراً وتجهيز الزجاجات الحارقة والسكاكين والعبوات المحلية ان استطعتم ولا تنتظروا هجوم المستوطنين على قراكم، بل قوموا أنتم على قلب رجل واحد وهاجموهم، فإن رأوا منكم بأساً وشجاعة سينقلبون خاسئي”.
وأكملت: “لمن يعتقد بأنها حرب غزة فقط، انهض من سباتك وتأكد بأنها معركة فلسطين كل فلسطين، وبأن شرارة الحرب الإقليمية قد اندلعت ولا يخيفنا هنا أسطولاً بحرياً أمريكياً ولا يخيفنا العالم أجمع، احمل سلاحك ولا تخشى في الله لومة لائم وكن مجاهداً صنديداً مرفوع الرأس والجبين”.
وشدت على أن “طوفان الأقصى هي معركة الكل الفلسطيني، هي معركة التحرير الكبرى بعون الله، ووجب عليكم جميعاً أن تنتقلوا من مرحلة الدفاع لمرحلة الهجوم في الضفة الغربية”.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للنفير وزيادة نقاط الاشتباك مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) والمستوطنين في كافة مناطق الضفة الغربية، ضمن معركة طوفان الأقصى التي بدأت عملياتها النوعية السبت الماضي.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة “طوفان الأقصى”، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.