يعيش قطاع غزة وجنوب لبنان على وقع الغارات والقصف الإسرائيلي، حيث استخدمت قوات الاحتلال قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة.
ووجّهت الخارجية الفلسطينية، اتهامات إلى الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة، بالقول خلال تدوينة على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ضد الفلسطينيين، في منطقة الكرامة شمال غزة".
من جهته، نشر مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مصحوبا بتغريدة، كتب فيها: "إنه يظهر استخدام القوات العسكرية الإسرائيلية أسلحة الفوسفور الأبيض السام على المناطق المكتظة بالسكان شمال غرب مدينة غزة".
من جهته، نشر مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مصحوبا بتغريدة، كتب فيها: "إنه يظهر استخدام القوات العسكرية الإسرائيلية أسلحة الفوسفور الأبيض السام على المناطق المكتظة بالسكان شمال غرب مدينة غزة".
وبحسب تقرير المنظمة الدولية، فإن "الفوسفور الأبيض مادة كيميائية يتم نشرها بواسطة قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ وقذائف الهاون، وتستخدم بالأساس في التمويه على العمليات العسكرية البرية" مبرزا أن "استخدامه في المناطق المفتوحة مسموح به بموجب القانون الدولي، لكن الفوسفور الأبيض المتفجر جوا فوق مناطق مأهولة، غير قانوني بما أنه يعرض المدنيين لمخاطر".
تجدر الإشارة إلى أن "الفوسفور الأبيض" هو مادة كيميائية شبيهة بالشمع الأبيض، وقد تكون أحيانا صفراء أو عديمة اللون ورائحتها تشبه رائحة الثوم، ويشتعل مباشرة عندما يتلامس مع الأكسجين، ووظيفته الأساسية في الأسلحة هي الاحتراق والسرعة، حيث يتم استخدامه في الذخائر الحارقة من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وذلك بحسب تقرير سابق لشبكة "سي بي إس".
وأضاف المصدر نفسه، أنه مادة خطرة على المدنيين، لأن "القذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها، كما تسبب حروقا عميقة، تصل إلى العظام ويمكن أن تشتعل مرة أخرى بعد العلاج الأولي"؛ حيث يؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين، بالإضافة إلى الإصابة المباشرة التي تسببها الجزيئات المنبعثة من مقذوفاتها؛ فيما يشار إلى أن شظاياه تخترق عمق جسم الإنسان.
المصدر عربي ٢١