دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أهالي القدس والداخل المحتل والمرابطين لعدم الاستسلام لإجراءات الاحتلال الظالمة بحق المسجد الأقصى، وأن يشدوا رحالهم ويعمروا المسجد في ل وقت.
وأشار صبري إلى أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى محاصرة وهي عبارة عن ثكنة عسكرية، وهذا ليس جديدا بل هو قديم جديد.
وأوضح صبري أن مدينة القدس معزولة عن باقي المناطق، وهكذا سياسة الاحتلال لخنقها وإضعافها وعزلها عن محيطها الإسلامي الجغرافي والتاريخي.
وأضاف صبري أنه في الوقت نفسه بدأت أجهزة أمن الاحتلال تشديد خطتها على المقدسيين وتتحرش بهم وتستفزهم وهذا اسلوب مرفوض ولا يجوز لسلطات الاحتلال أن تعرض الأهالي إلى الخطر.
وأكد صبري أن ما حصل من تحديد للأعمار في دخول المسجد الأقصى هو تهديد وفيه ظلم فادح، ولا علاقة فيه للأحداث الجارية الآن في موضوع المصلين.
وشدد صبري أنه لا مبرر لا مبرر لتحديد الأعمار، وينبغي أن يبقى الأقصى مفتوحا للمصلين.
وبيّن صبري أن المطلوب للرد على مثل هذه الاجراءات الاحتلالية الظالمة على المصلين، هو أن يستمروا في ذهابهم إلى الأقصى وشد الرحال إليه، وأ لا يستسلموا لمثل هذه الاجراءات الظالمة.
ومنذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، يسعى الاحتلال إلى خنق القدس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة حتى لا تنتقل الهبة إلى شوارع القدس
وأفادت مصادر مقدسية أن المسجد الأقصى وبعد تحديد أعمار المصلين فهو شبه مغلق ويمنع معظم المصلين من دخوله حتى لصلاة الجنازة.
وارتقى 6 شهداء على أرض القدس منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى"، وانتشت الحواجز العسكرية في كل حي من أحيا ء المدينة المقدسة.
رغم ذلك تسجل القدس يوميًا أكثر من 20 نقطة اشتباك في مخيم قلنديا ومخيم شعفاط والعيساوية والطور وسلوان ووادي الجوز وغيرها من أحياء وبلدات القدس المجاورة انتصارًا لغزة وللمقاومة الفلسطينية.