قائمة الموقع

"علقم" يدعو إلى الحشد والمشاركة في فعاليات ومسيرات الإسناد لغزة ومقاومتها

2023-10-12T15:54:00+03:00
الرسالة نت

قال المختص في الشأن الإسرائيلي فرحان علقم إن الدعوات للخروج بفعاليات ومسيرات بالضفة لإسناد المقاومة في غزة تؤكد من جديد على أن وحدة الساحات ليست مجرد شعار وإنما هي منهج وممارسة.

وأضاف علقم أن هذه الدعوات تأتي استجابة لنداء القائد العام محمد الضيف للأمة وأبناء شعبنا في الضفة وفي كل مكان أن ينخرط ويقدم ما يستطيع في معركة "طوفان الأقصى".

ودعا كل فرد أن يساهم بجهده مهما قل في الانخراط والاستجابة للدعوات في أماكن الضفة لدعم المقاومة وإسناد غزة.

وأردف: "هذه الملحمة التي تسطرها المقاومة وصمودها الخارق مع أبناء شعبنا أصبح ملهما ودافعا للجماهير لتتحرك نصرة للمقاومة وغزة وهي تحت النار".

وأكد على أن الجميع يدرك أكثر من أي وقت مضى أهمية المشاركة وضرورة إسناد المقاومة، معتبرا أن هذا مبشر ومؤشر خير.

وأطلقت حركة حماس والعديد من الحراكات الشبابية والنشطاء، اليوم الخميس، دعوات لمسيرات حاشدة في عموم الضفة الغربية بعد صلاة المغرب من مساء اليوم الخميس.

وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد لأوسع مشاركة في مظاهرات الغضب والانتصار لغزة  ومقاومتها، مشددة على ضرورة التوجه لجميع مناطق التماس في الضفة الغربية واشعال المواجهة والاشتباك مع المحتل في جميع مناطق التماس.

وانطلقت دعوات أخرى لمسيرات تضامن ودعم لغزة في مدن الداخل المحتل مساء اليوم، في كل من الناصرة في ساحة العين، واللد في ساحة المسجد العمري الكبير، وعكا الانطلاق من اسفل مسجد الجزار، والنقب من مفرق سعوة – الأطرش، وجديدة المكر وكفر ياسيف من مفرق العياضية.

كما انطلقت دعواتٌ من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة طوفان الأقصى،  وذلك يوم غدٍ الجمعة الموافق 13-10-2023م، مع الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك. 

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.

وكانت حركة حماس، قد دعت جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00