قائد الطوفان قائد الطوفان

الحشد والثورة في ميادين الضفة والقدس.. دفاع عن أهلنا في غزة وتقصير لأمد الحرب

download.jpg
download.jpg

الرسالة نت

أكد نشطاء وحراكات شبابية على أن الانتفاضة والحشود بأعدادٍ كبيرةٍ في ميادين الضفة الغربية والقدس نصرةً لغزة ومقاومتها ودافاعا عن أهلها، وتقصيرا لأمد الحرب وعدوان الاحتلال الغاشم على شعبنا.

وقال الكاتب والباحث ساري عرابي  أنه وبعد 7 تشرين/ أكتوبر فإن المقاومة حصلت ما تريد وأخذت بثأرها ونالت حصيلتها سلفًا، مشددا على أن دورنا الدفاع عن أهلنا والعمل على تقصير أمد الحرب.

وأوضح عرابي أنه الوقت الآن ليس العودة للتساؤل عمّا فعلته المقاومة، فالإنجاز ينبغي تثبيته، وإن كان للعدوّ أيّ مخطط فينبغي قطعه، وهذا يتطلب عدم الوقوع في فخّ حربه النفسية.

وبيّن عرابي أن ثمة مجموعة من النقاط المهمة في مقابل السعار الدعائي والحرب النفسية من طرف العدوّ وحماته الأمريكان ينبغي أخذها بعين الاعتبار أبرزها التحسب للسيناريوهات، وعدم استبعاد شيء عن العدوّ.

ولفت إلى أنه لا ينبغي أن يتحوّل التحسب للسيناروها إلى فزع، فالفزع استجابة نفسية لهجوم العدوّ النفسي، ويعطلّ المنهج العلمي القادر على القراءة الأكثر دقة لقدرة العدوّ.

وأضاف عرابي أن الحرب النفسية ركيزة أساسية في أيّ حرب، لاسيما في حروب عدوّنا، فقد مهّد لأكثر حروبه وخططه بالإشاعة والأكاذيب وأسطرة قوّته وإضعاف ثقتنا بأنفسنا، وحاميته أمريكا أكثر منه كذبًا واهتمامًا بالدعاية النفسية.

وأشار عرابي إلى أن إجرام العدوّ معروف ومتوقع ويناسب طبيعته، وبالضرورة يتفاقم بحكم الضربة الإستراتيجية التي تلقاها.

وشدد على أن الحصانة من الفزع، لا تعني التفاؤل الساذج ولا الاطمئنان الخادع، ولكن تعني رباطة الجأش وقراءة المعطيات بعقل علمي.

وأكد عرابي أن أهمّ ما قامت به القسام تجريد العدوّ من أسطورته وإثبات إمكان قدرتنا على الفعل الفارق، فلا "إسرائيل" ولا أمريكا آلهة تفعل كلّ ما تريد.

مسيرات وحشد

وانطلقت دعواتٌ من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة طوفان الأقصى،  وذلك مساء اليوم الخميس ويوم غدٍ الجمعة الموافق 13-10-2023م، مع الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك. 

وستجوبُ المسيراتُ شوارع الضفة الغربية والقدس، وستتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال وطرق المستوطنين.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.

وكانت حركة حماس، قد دعت جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة "طوفان الأقصى"، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.

كما دعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.
 

المصدر: حرية نيوز

البث المباشر