أعلنت سرايا القدس، كتيبة جنين، بدء حملة استهدافات واقتحامات واسعة لمستوطنات غلاف جنين والحواجز العسكرية، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكّدت كتيبة جنين استهداف مقاتليها مستوطنة "حومش"، الواقعة بين جنين ونابلس، بصليات كثيفة من الرصاص، وإحراق أراضٍ في محيطها.
كما أعلنت كتيبة جنين تنفيذها عمليةً واسعةً ونوعيةً في مستوطنة "ميراف" شرقي جنين.
في غضون ذلك، أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ 3 حوادث جرت في موازاة بعضها، وهي اشتباه في تسلل من شاطئ "زيكيم"، واشتباه في تسلل مسيّرة، وإطلاق نار في عسقلان المحتلة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تم الطلب إلى من بقي من المستوطنين في مستوطنات منطقة غلاف غزة، حتى 4 كلم، البقاء في الأماكن المحصَّنة.
ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين
بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي إلى 258 حتى الآن، والحصيلة العامة إلى 1500 قتيل إسرائيلي، بالإضافة إلى تسجيل 3400 إصابة، في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى".
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية تفرض ضبابية بشأن الأسرى. لذلك، فإنّ "إسرائيل" لم تنشر أسماءهم أو رتبهم أو مناصبهم. وفي المقابل، فإنّ حماس لا تقدم أي معلومات واضحة بشأنهم، ولا تعرض أفلاماً لهم.
بدوره، أعلن الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي أنّه تم إبلاغ 120 عائلة إسرائيلية بشأن أسر أبنائها".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد الإعلام الإسرائيلي أنه "على الرغم من كل الضربات، فإن ما نراه حتى اليوم أننا لم نحقق نتيجة مهمة من الناحية العسكرية"، مشيراً إلى أنّ "ما نراه ليس مسّاً مهماً بالقدرات العسكرية لحماس".
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ "إسرائيل تبنّت تصوراً جديداً بدلاً من القديم، لكنه سيفشل أيضاً"، مضيفةً أنّ "إسرائيل أخطأت في تعاملها مع حماس".
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أكد أنّ كتائب القسام "حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنّا نعتقد ونخطط"، مشيراً إلى أنّ "وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة".
وأعلن أبو عبيدة أنّ عملية "طوفان الأقصى" شملت آلاف الصواريخ، بينها "3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها في 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، خلال الهجوم على مراكزها".