تتواصل الدعوات للنزول للشارع والانتصار لغزة ومقاومتها وأهلها، والانخراط بمعركة "طوفان القدس" وتصعيد المقاومة في الضفة والنفير لأعلى المستويات، مؤكدين على أن الانتصار لغزة انتصار للذات ولكل فلسطين والأمة.
وقال الداعية الدكتور صايل أمارة إنه "عندما تنتصر لغزة أنت تقدم لنفسك حقيقة، لأن ما تقدمه ستجده في صحيفة أعمالك"
وأكد أمارة أن كل المسلمين في العالم يحتاجون غزة أكثر من حاجتها لهم، وأن الحق سينتصر عاجلا أو آجلا، فليحجز كل واحد منا مكانا في مركب النصر، ولا نكن في مركب المخذلين والمثبطين.
بدوره أوضح الكاتب والباحث ساري عرابي إن القضية ليست ماذا بعد بالنسبة للحرب البرية المحتملة، ليس الخوف لا على المقاومة ولا على القسام، بل القضية هي وقف المجزرة الإسرائيلية والإبادة الإنسانية والقصف السجّادي.
وأشار عرابي إلى أن الامتناع العربي والإقليمي عن أي خطوة مؤثّرة لوقف ذلك، لا يدل على ضعف أو خور أو جُبن، بل على تواطؤ.
وأضاف عرابي: "يذهب العدوّ للحرب بقوّة النيران وتفوّق الطيران وبالقذائف الأمريكية، ولكن أيضًا باختلال جبهته الداخلية، حتى على مستوى الجيش، المعركة مع عدوّ مجروح مدفوع بالثأر والانتقام واعتقاد أن العالم كلّه في ظهره، لكن بلا إيمان كاف بالحرب من الجندي المكلّف بالحرب، على النقيض من ذلك المقاتل الفلسطيني، بقلب قوي وقدم راسخة.
وتتواصل الدعوات فلسطينية على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية وإرباك الاحتلال بكل وقت وحين وعدم ترك غزة وحدها.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس للنفير والحشد مساء اليوم للخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ تلبية لنداء المقاومة في غزة والتحاما مع معركة طوفان الأقصى في كافة محافظات الضفة الغربية ، مع الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية.
كما دعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية كافة أبنائها ومناصريها، وكل كوادر ونشطاء الحركات الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد في الضفة المحتلة والقدس؛ إلى مقاطعة الدوام الإلكتروني، والمشاركة الواسعة في الحراكات الجماهيرية الداعمة لطوفان الأقصى.
ودعا تجمع "حراس الجبل" في الضفة شعبنا لإغلاق الطرق الالتفافية وتخريب محتويات المستوطنات وشبكات الكهرباء والمياه والبنية التحتية، وزرع الرعب في كل شارع وعند كل مفترق بالضفة الغربية.
كما دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومينا الأبطال، وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح، النفير العاجل والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يغيرون ويعتدون على قرانا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
